الجبهوي " السابق لم يستغرب لجريدة اينوما ما ورد في خطاب رئيس الكتائب سامي الجميل لجهة هجومه العنيف الغير مباشر على القوات واتهامه لها بالدخول بمنطق المحاصصة والتخلي عن القضية مقابل كراسٍ من كرتون ورأى ان هذا الموقف ليس غريبا عن قيادة حزب الكتائب التي درجت حسب الجبهوي القديم على مهاجمة الحلفاء والتغاضي عن الاعداء لانها في الأساس تعتبر معركتها داخلية وهدفها الرئيس زعامة الجبهة الداخلية ولو على حساب المواقف الكبيرة على حد تعبير القيادي السابق في الجبهة اللبنانية.

الجبهوي القديم ذكّر ان غالبية قياديي الحزب درجوا على التصويب على الحلفاء واستهدافهم بهدف الغائهم وازاحتهم لأخذ مكانهم،  وهذا نهج قديم جديد مارسه هؤلاء حتى مع اقرب المقربين اليهم، ولكن حان الوقت للاقلاع عنه لانه السبب الرئيس في اضعاف المسيحيين في لبنان وتقزيم دورهم خاصة ان قيادات مسيحية كثيرة اخذت عن الكتائب هذا النهج المدمّر للذات اولا قبل الآخر.