09-09-2019
عالميات
وقال بومبيو، في مقابلة مع شبكة “ABC”: “لهذا السبب انسحبنا من الاتفاق النووي، ولهذا السبب عملنا على الإضرار بالاقتصاد الإيراني”.
وأضاف بومبيو أن “إدارة الرئيس دونالد ترمب تعتقد أن الاقتصاد الإيراني سينكمش بنحو 10 إلى 12% العام القادم”، مضيفاً أن ذلك “سيعرقل قدرتهم على العمل ببرنامج الصواريخ”.
ونوه بومبيو بأن “الهجمات الإرهابية حول العالم زادت بعد الاتفاق النووي الإيراني”، مشيراً إلى أن العقوبات التي تفرضها أميركا على النظام الإيراني وأذرعه “أثرت على حزب الله والميليشيات الشيعية في العراق”، مضيفاً: “هذه مهمتنا… هم يصارعون من أجل الحصول على مصادر”.
وقال وزير الخارجية الأميركي، إن الرئيس ترمب أكد مراراً أنه مستعد للتفاوض مع الحكومة الإيرانية، ومستعد للقاء الرئيس روحاني من دون أي شروط مسبقة، موضحاً أن واشنطن لا تريد عنفاً ولا تريد حرباً مع إيران، مؤكداً أن ما تريده واشنطن هو أن يوقف النظام الإيراني جهوده في كل أنحاء العالم لتعريض الشعب الأميركي للخطر
وشدد على أن “إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً على مرأى من الرئيس ترمب”.
واختتم بومبيو حديثه بالقول، إن مسألة عقد لقاء بين ترمب ونظيره الإيراني تعود للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مضيفاً أن الأخير “يعود إليه القرار حول الاتجاه الذي يريد أن يقود نحوه بلاده”.
وأكد مسؤول إيراني رفيع المستوى، في مؤتمر صحافي عقد السبت، أن بلاده بدأت بالفعل خطوة جديدة في تخفيض التزاماتها في الاتفاق النووي الإيراني.
كما لوح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، قائلاً “إيران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20%”.
وبدأت إيران منذ أيار الماضي في تقليص التزاماتها ببنود الاتفاق رداً على العقوبات الأميركية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار