01-09-2019
عالميات
وتم الإفراج عن الناقلة بعد احتجازها لنحو 5 أسابيع قبالة جبل طارق للاشتباه في خرقها للعقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا. وفور الإفراج عن الناقلة أمرت محكمة اتحادية أميركية بمصادرتها لأسباب مختلفة، لكن السلطات في جبل طارق رفضت ذلك. وقالت طهران إن أي تحرك أميركي لمصادرة السفينة مجدداً ستكون له “عواقب وخيمة”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن واشنطن لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن الناقلة الإيرانية أدريان داريا اتجهت إلى سوريا. وأضاف بومبيو “لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة.. اتجهت إلى طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها”. وتابع، “من الخطأ الجسيم الثقة بظريف”، مشيراً إلى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي أكد لبريطانيا أن الناقلة لن تبحر إلى سوريا.