26-08-2019
محليات
وشجب ريفي خلال مداخلة تلفزيونية عبر قناة “العربية – الحدث”، الإعداء موضحاً أن “كل مواطن لبناني يُدين هذا العمل”. وأردف قائلاً: “اليوم نسأل الدولة اللبنانية أين قرارك في السلم وفي الحرب؟ ما حصل سيعرِّض لبنان لمخاطر مستجدة ومتسارعة ويجب عليها أن تستعيده من خلال ما يُسمى بالإستراتيجية الدفاعية أو من خلال مجلس الدفاع الأعلى أو حتى من خلال القرار السياسي في مجلس الوزراء. وأوضح أنه على الدولة أن تحدد ما إذا كان بإمكانها أن تتحمل أن تكون ساحتنا مباحة لإيران من خلال “حزب الله” ومن خلال وجود عناصره خارج الأراضي اللبنانية في سوريا.
وأضاف: “لا يستطيع لبنان أن يتحمل هذه الأثمان الباهظة ويكفيه ما يعاني من ضائقة اقتصادية كبيرة ومن توتر سياسي وأمني داخلي، وها نحن اليوم أمام عامل جديد سيكون دوره للأسف مكلفاً جداً”.
ورداَ على سؤال قال ريفي إن “السيد حسن ربط ما حصل بالانتخابات الإسرائيلية، فلنتذكر ما حدث من فترة حينما عُقد في القدس اجتماع ثلاثي أميركي – إسرائيلي – روسي تحت عنوان تحديد الدور الإيراني في المنطقة او اخراج إيران منها”. وتابع: “الوجود الإيراني وأدواته مستهدفون في المنطقة وبدأ الهجوم بالطائرات المسيّرة في العراق واليوم في لبنان”
وقال: “فليتحمل المسؤولون اللبنانيون ما يحصل وهم بالحد الأدنى حتى الآن لم يصدر عنهم أي بيان، لا من الجيش ولا قوى الأمن ولا حتى من السلطات السياسية المعنية”. وأضاف: “كل ما سمعناه هو رواية حزب الله والرواية الأخرى التشكيكية من الجانب الاسرائيلي كما جرت العادة”.
وأشار ريفي رداً على سؤال حول إمساك الحزب بملف السلم والحرب والإستراتيجية الدفاعية، أنه “في ظل غلبة “حزب الله” على القرار السياسي اللبناني وضعف المسؤولين اللبنانيين أمامه فإن أي إستراتيجية دفاعية ستُدخل المقاومة كعنصر أساسي فيها. وتابع “لبنان اليوم أضعف من أن يقول سأدافع عن سيادتي بقواي الذاتية الرسمية”. وأضاف: “إمساك حزب الله بقرار السلم والحرب سيدفع لبنان لأن يكون ساحةً لدفع الفواتير الإيرانية – الإسرائيلية، لكن يبدو أن هناك قراراً لإضعاف الوجود الإيراني في لبنان وفي سوريا وفي العراق. وأكد أن “موقفنا واضح بإدانة أي اختراق للعدو الإسرائيلي للسيادة اللبنانية ولبنان لا يستطيع ان يتحمل ما يريده الايرانيون من “حزب الله” فلا علاقة لنا بما يجري على الساحة السورية أو العراقية”.
ووجّه ريفي “التحية للرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان لأنه اقرّ إعلان بعبدا ويومها شارك حزب الله بالتوقيع عليه ثم ما لبث أن تنكر له وكأنه لم يكن”. وأوضح أنه “يجب أن نخرج من المحاور والصراعات الإقليمية، مجدداً تأكيده بأننا “مع تحييد لبنان من خلال إعلان بعبدا
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار