25-08-2019
خاص اينوما
قبل اعتداء الضاحية بقيت الساحة اللبنانية بعيدة عن الصراع وان كان حزب الله طرفا أساسيا فيه. فالحزب عمل على ابقاء النزاع بعيدا عن الساحة اللبنانية ونجح الى حد ما، غير ان الجانب الإسرائيلي استمر في الضغط واستهداف الحزب حيثما وجد خارج لبنان، مستهدفا قياداته وكوادره، ومع هذا كان رد الحزب مدروسا وموضعيا. واستمرت إسرائيل بحربها واعتداءاتها المباشرة وغير المباشرة واستهدفت عناصر الحزب اكثر من مرة في سوريا، واخذ كثيرون على المقاومة عدم الرد.
لم يمنع تحلي الحزب بضبط النفس إسرائيل من توسيع اعتداءاتها لتدخل هذه المرة بطائراتها المسيرة والمتفجرة الى اجواء الضاحية معقل الحزب.
يبدو واضحا ان ما اعلنه السيد نصرالله في خطابه الأخير من ان ما جرى خطير خطير خطير ولهذا فإن القرار بالرد جدي جدي جدي والمسألة مسألة وقت وحسب
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار