21-08-2019
محليات
وتوقفت هذه الأوساط عند “الخلفيات التي أملت على رئيس الجمهورية تبديل موقفه، من داعم للاستراتيجية الدفاعية في حكومة العهد الأولى إلى ما قاله بالأمس”، أعربت في الوقت عينه عن اعتقادها بأنّ أسباباً عدة قد تكون دفعته إلى إثارة مسألة الاستراتيجية الدفاعية من هذه الزاوية، ولعل أبرزها ما تردد من تساؤلات في ظل تزايد وتيرة الحديث عن عقوبات أميركية يمكن أن تشمل حلفاء “حزب الله”، عما إذا كان عون أراد بكلامه هذا إيصال رسالة استباقية إلى صندوق بريد الأميركيين مفادها: “إذا وضعتمونا في المركب نفسه مع “الحزب” فسنلعبها “صولد” والتصعيد سنقابله بتصعيد”
في السياق عينه، تسارع أوساط رئيس الجمهورية لـ”اللواء” لرد الشبهة حول المواقف من الطائف والاستراتيجية الدفاعية إلى التأكيد ان الرئيس ميشال عون كان “يوصف واقعاً ولم يقصد ان يتهم أحداً أو يبرئ احداً”.
واستغربت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية لـ”اللواء” التحليلات والتعليقات التي صدرت بعد دردشة رئيس الجمهورية ميشال عون مع الصحافيين في قصر بيت الدين واوضحت ان ما قاله جاء في سياق الحديث عما يوجه اليه من انتقادات من انه يخرق الدستور او الطائف او يقيم حكما ديكتاتوريا ويستأثر بالحكم
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار