وشدد حمادة في حديث عبر إذاعة “صوت لبنان – ضبية” على ضرورة استمرارية ما تم انجازه هذا الأسبوع لكي تكون المصالحة الأساسية مصانة وراسخة، لافتا الى أن المصالحات الصغرة مرتبطة بالأمور التي تتطور قضائيا وسياسيا.

ورأى حمادة أن هذا الأسبوع هو أسبوع كل الآمال بإعادة انعقاد الحكومة بجو أقل حدة وأكثر جدية أمام الملفات الضرورية.

واعتبر أن ما جاء به رئيس الحكومة سعد الحريري من واشنطن، جزء منه إيجابي والآخر متعلق بالعقوبات، لافتاً الى ان الحريري كان واضحا وسمع أجوبة واضحة، فكل ما يتعلق بأمن لبنان واستقراره الاقتصادي والمالي ويخص اللبنانيين الذين لا ينفذون أجندات خارجية، هو بعهدة رئيس الجمهورية ونحمي ذلك الى أقصى حد، ان من خلال دور الجيش في الشق الأمني وإن من خلال المصرف المركزي في الشق المالي، أما كل ما يتعلق بأجندات ايرانية فالحريري غير قادر على تعطيله