19-08-2019
محليات
حيث قال: "المقاومة هي ضمانة وأمان لكلّ لبنان، وأخذت بهذا البلد إلى القوّة والإقتدار وإلى موقعيّة مميزة على مستوى المنطقة كلها". متسائلاً: "لماذا يسعى البعض إلى التفريط به؟"، وقال: "بإمكان الأميركي أن يُوجِد له أصدقاء ومتنفعين في لبنان، لكن ليس بإمكانه بعد اليوم وبعد كل التجارب التي مضت أن يسوق لبنان إلى سياساته وأولوياته".
الّا انّ مصادر قريبة من "حزب الله" قالت لـ"الجمهورية": "ما صدر عن الحريري من مواقف (علنية)، لا تستدعي ان يقاربها الحزب بسلبية، فما سمعناه منه هو توصيف لموقفه وللموقف الاميركي".
اضافت المصادر: "الا انّه في الاساس، الموضوع ليس موضوع "حزب الله"، بل هو نظرة واشنطن الى لبنان والمنطقة، وما هي الانعكاسات السياسية وغير السياسية لمشاريعها التي تحضّرها للمنطقة، والمتعلقة تحديداً بصفقة القرن، وما يمكن ان يُحاك ضمنها لناحية التوطين. والسؤال الاساس هنا، اين لبنان من هذه المشكلة، وكيف سيتصرّف، وما هو الموقف العملي الذي سيقوم به لمواجهة هذا الامر وما سينشأ عنه من تداعيات".
واشارت المصادر، الى ما قيل عن "موضوع الحدود بين لبنان وفلسطين"، ودور الوسيط الاميركي في الترسيم، وقالت: "من الاساس سواء كان الاميركي وسيطاً او غير ذلك، فلا يمكن ان نثق بالاميركيين لانّهم لا يعملون الا لمصلحة اسرائيل، وبالتالي لا يمكن ان نعتبر الاميركيين وسيطاً نزيهاً في هذه المسألة".
أخبار ذات صلة