10-08-2019
قضاء وقدر
وورد على متن الحكم، أن المتهم والمغدور تعارفا في العام 2013 داخل المبنى "د" من سجن رومية حيث كانا ينفذان عقوبة بجرم سرقة، ثم خرجا من السجن وتوطدت أواصر الصداقة بينهما فأقاما في أماكن عدة حيث إفترشا الأرصفة وجوانب الطرقات والأماكن الحرشية.
في العام 2017، إتخذا مقرا لإقامتهما في غرفة داخل أحد الأبنية المهجورة في محلة النهر قرب شركة البيجو، وهي أبنية يقطنها عدد كبير من العمال السوريين والمشردين والعائلات ومن بينهم المدعو محمد.س وبناته.
في وقت لاحق، تطورت الأمور بين أيمن ومنى، إحدى بنات العائلة، الى علاقة حب ليكتشف بعدها أن علاقة مماثلة تربط منى بصديقه غياث، فحصل تلاسن بينهما داخل الغرفة التي يقيمان بها وتطور الى إشكال إنهال خلاله أيمن بضربات عنيفة ومتتالية على رأس غياث ووجهه "بحجر خفان" ما أدى الى إصابة الأخير بكسور في عظمة الجبهة والأنف والوجه وغياب عن الوعي ثم الوفاة بعد وقت قصير بحسب تقرير الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة.
بعد الإشكال، أقدم أيمن على سحب جثة غياث وكان لا يزال على قيد الحياة الى غرفة مجاورة ومهجورة وفر هاربا الى محلة الأوزاعي، وعثر الشاهد السوري أحمد الكعطة والذي كان يتردد أيضا الى المبنى عينه لإرتباطه بعلاقة مع منى على الجثة شبه متحللة، بعدما إقتفى آثار دماء وإشتم رائحة كريهة، فسارع الى إعلام أحد أصدقائه الذي تواصل مع عنصر في شعبة المعلومات وأبلغه بالأمر.
وبتاريخ 10/7/2018 تمكنت دورية من المعلومات من استدراج المتهم الى محلة الكولا حيث ألقت القبض عليه وأحيل الى القضاء المختص.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار