09-08-2019
محليات
ويلفت على ما ينقل زوار عين التينة لـ"المركزية" الى ان الامور تخطت الاطر السياسية لتلامس الحساسيات والمشاعر الطائفية والمناطقية ما يؤشر للعودة الى منطق الانقسامات التي سادت ابان الاحداث المؤسفة التي شهدها لبنان. وهذا بالطبع عدا عن الوضع الاقتصادي والمعيشي لغالبية اللبنانيين الذي تخطى حدود العوز والفقر وهو لا يبشر ايضا بالخير ويستدعي جلسة لمجلس الوزراء لا تتطرق الى حادثة الجبل انما تركز على معالجة الملفات المالية والاجتماعية وتعمل على اعداد المراسيم التطبيقية لما صدر في الموازنة مثل زيادة 3% على الصناعة وغيرها من البنود والمشاريع.
ويرى بري على ما يضيف الزوار، ان مجرد التئام الحكومة من شأنه ان يزيل التشنجات بين الفرقاء وانه من الضروري ان يحصل ذلك قبل بدء العقد العادي للمجلس النيابي في الخامس عشر من تشرين الاول المقبل، الذي يفترض ان يشهد اكثر من جلسة مساءلة للحكومة. ويسأل كيف يمكن ان تأتي الحكومة الى المجلس وهي في حال من الانقسام والتباعد بين اعضائها وهل نسمح لتعطيلها وعدم القيام بدورها ان ينسحب على المجلس النيابي، ام نتحرك للحؤول دون ذلك ونسعى مع كل المخلصين والعاملين لنهضة البلاد وعودة عجلتها الى الدوران من خلال المؤسستين التشريعية والتنفيذية.
وردا على بيان السفارة الاميركية من حادثة قبرشمون- البساتين يعتبر زوار الرئيس بري ان ما قاله النائب قاسم هاشم لا يعبر عن رأي "كتلة التنمية والتحرير" التي صحيح هو عضو فيها، لكنه ينتمي قبل ان يكون في الكتلة، الى حزب البعث.
أخبار ذات صلة
إينوميَّات
سؤال برسم دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري
لكل مقام مقال
بري وعد ووفى... وفى على طريقته
أبرز الأخبار