لم تغب تداعيات البيان الذي أصدرته السفارة الأميركية في بيروت محذّرة فيه من استغلال حادث قبرشمون لأهداف سياسية. وأفادت مصادر ديبلوماسية معنية أن البيان جاء على خلفية استياء أميركي متصاعد من سياسات الحكم في لبنان و”التيار الوطني الحر” وان ثمة أجواء مقلقة لدى مسؤولين أميركيين حيال مسؤولين بارزين في “التيار”. كما ان ثمة اهتماماً اميركياً، لافتاً بمتابعة ما يتعرض له النائب السابق وليد جنبلاط وجاء البيان ليعكس هذه الدلالات.
None