07-08-2019
محليات
في وقت كان الحزب التقدمي الاشتراكي يحرص على تحييد الرئيس في هذه القضية بناء على توصيات من رئيسه وليد جنبلاط، الذي استشعر بأن ثمة نية واضحة تستهدف حزبه اكثر ما تهدف الى تحقيق العدالة في الحادثة التي تدرجت تعقيدا، وذلك على شاكلة ملف سيدة النجاة الذي أوصل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى المعتقل وقضى بحل حزب القوات”.
ويلفت المصدر عبر “القبس”، الى “الحملة المحمومة التي قادها محسوبون على عون لم توفر جنبلاط من اقذع الاتهامات وبلغت ذروتها امس عندما دعا النائب ماريو عون إلى ادخال جنبلاط السجن اذا ثبت عليه أي مشاركة باعطاء الاوامر في حادثة قبرشمون”.
ويكشف المصدر أن “من يريد لعب دور الضحية لا يدرك خطورة التلاعب بالتوازنات الطائفية في البلد”، لافتا الى الفريق الرئاسي الذي يريد نقل المشكلة من درزية – درزية بين الحزبين الاشتراكي والديموقراطي بزعامة طلال ارسلان، الى مشكلة درزية – مسيحية.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار