02-08-2019
محليات
وقال، “أنتم هنا اليوم وغدا لكي نفكر معا ونعمل معا ونخطط معا من أجل تثبيت أجيالنا الطالعة في وطننا الأم الذي نحن على مشارف بداية المئوية الأولى لإعلانه دولة مستقلة ذات سيادة محددة الحدود: دولة التعددية الثقافية والدينية والسياسية ضمن وحدة وطنية، دولة ديمقراطية تعترف بجميع الحريات المدنية العامة وتقر بشرعة حقوق الإنسان، دولة العيش المشترك يشارك فيها المسيحيون والمسلمون في الحكم والإدارة بالمناصفة والتوازن، عملا بنص وروح الدستور والميثاق الوطني لعام 1943، المثبت بوثيقة الوفاق الوطني في مؤتمر الطائف سنة 1989. كل هذه الأمور تميز لبنان عن كل بلدان الشرق الأوسط، وتجعله نموذجا وصاحب رسالة”.
واعتبر أن هذه الهوية اللبنانية مهددة اليوم بسبب الواقع السياسي الجديد المتأزم الذي ينتهك الدستور والميثاق، ويدخل أعرافا وممارسات تبدل شيئا فشيئا وجه لبنان السياسي والاجتماعي. وأضاف، “هي مهددة بسبب الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي تقحم اللبنانيين ولاسيما المسيحيين منهم على الهجرة، وبخاصة خيرة شبابنا المتخرجين من الجامعات، فيما يتثبت فيه مليونا نازح ولاجئ من سوريين وفلسطينيين، بسياسة دولية هدامة”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار