31-07-2019
محليات
وأشارت فيه معلومات دبلوماسية إلى أن تنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر” لن ينطلق قبل الخريف إذا استمر التعطيل في لبنان على حاله.
وكانت زيارة الرئيس الفرنسي قد أرجئت مرّات عدّة بعد إقرار مؤتمر “سيدر” لمشاريع ترمي إلى إنشاء بنى تحتية جديدة أو تحديث القديم منها. ووفق معلومات “الشرق الأوسط” من مصادر دبلوماسية فإن لبنان ليس على جدول الزيارات المقبلة التي ينوي ماكرون القيام بها.
وأفادت المصادر بأن عدم تحديد موعد لزيارة ماكرون له ما يبرره، أولاً، غرق البلاد بمشاكل لا تنتهي وعدم وجود سلطة قادرة على حسم الأمور في مهلة مقبولة مما ينعكس سلباً على الوضع الاقتصادي.
والسبب الثاني “الشلل الحاصل في عدد من القطاعات نتيجة فقدان المناعة لدى بعض المسؤولين المفترض فيهم أن يحسموا النزاع”.
ولفت المصدر إلى أن مسؤولاً في منظمة الأمم المتحدة معتمداً في لندن قال لصديق لبناني “ان بلادكم لا تنقصها المساعدات أو تأمين المزيد منها بل خلافاتكم حول كيفية استعمالها وان فريقا معنيا يرفضها ويطالب باستبدالها، فيما فريق مقابل له يتمسك بها أو بإعادة النظر في توزيعها”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار