مباشر

عاجل

راديو اينوما

الحياة: نعيم حسن: على رئيس الجمهورية منع أي سعي لضرب ركائز الصيغة اللبنانية القمة الروحية الاسلامية المسيحية في دار الموحدين الدروز: الحكومة حاجة ماسة للإستقرار

31-07-2019

صحف

 أكد البيان الختامي للقمة الروحية الاسلامية المسيحية، ان "الوحدة الوطنية التي نشأت بين العائلات الروحية اللبنانية تشكل الأساس الضامن لبناء لبنان الغد". وشدد المجتمعون على ان "عمل الحكومة حاجة ماسة للاستقرار والنهوض الاقتصادي، وندعو الى ايجاد الحل المناسب والسريع لتستعيد البلاد حياتها الطبيعية. وإلى التمسك باتفاق الطائف والعيش المشترك" 



التأمت القمة الروحية المسيحية - الإسلامية في دار طائفة الموحدين الدروز، بدعوة من شيخ عقل الطائفة نعيم حسن، وبمشاركة البطريرك الماروني بشارة الراعي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، بطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ احمد الخطيب ممثلا رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، بطريرك الأرمن الارثوذكس الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان، بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك الأرمن الكاثوليك غريغوار بطرس العشرون، نائب رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ محمد خضر عصفور، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر. 


كذلك شارك نائب رئيس المجلس الشرعي الدكتور عمر مسقاوي، الامين العام لدار الفتوى الشيخ امين الكردي، الوزير السابق خالد قباني، المعاون البطريركي جورج اسادوريان، القس رياض جرجورة، وأعضاء لجنة الحوار الإسلامي - المسيحي. 


بيان القمة
وصدر عن القمة بيان تلاه الأمين العام للحوار الإسلامي - المسيحي محمد السماك وفيه: "إيمانا بلبنان الوطن السيد الواحد أرضا وشعبا ومؤسسات، الذي نحيي قريبا مئويته الأولى، والمنتظمة مبادئ قيامه وديمومته واستقلاله بالبنود الصريحة الواضحة الواردة في مقدمة دستوره وميثاقه الوطني، والذي نشأ على قاعدة تحترم الحريات العامة والخاصة وتقوم على الشراكة الوطنية والعيش الواحد للمواطنين اللبنانيين، باختلاف أديانهم وتوجهاتهم. وبعد ثبات صيغته الإنسانية الراقية وسط العواصف والأزمات التي تعرض لها عبر تاريخه القديم والحديث، وبعد نهوضه من ويلات الحروب ومحنة التطرف والإرهاب وتصديه المستمر للعدو الاسرائيلي بفعل تضحيات المؤسسة العسكرية ومقاومة شعبه، بقي متمسكا بثوابته الوطنية، محافظا على وحدته، أمينا لرسالته، ومحققا التضامن الوطني". 


اضاف: "وفي الوقت الذي لا يزال لبنان يواجه تداعيات أزمات شائكة نتيجة التقاطعات الضاغطة على ساحته وتداعياتها المقلقة على أكثر من صعيد، خصوصا في أمنه، وأشدها خطرا تهديدات العدو الصهيوني، وفي اقتصاده الذي بات موضع ترصد دائم وتقييم دقيق من الدول ذات الاهتمام، ومن المؤسسات الاقتصادية الدولية ذات الاختصاص، وفي وضعه الاجتماعي بتفاقم مشكلة النازحين، وتراكم الأعباء المترتبة عنها في مستويات عدة لا سيما الاقتصادي والمعيشي منها. وفي الوقت الذي يواجه لبنان بتفان التحديات نتيجة للموقف الوطني الجامع برفض التوطين شكلا ومضمونا. فإن المجتمعين يرون أن المطلوب إزاء كل ذلك المزيد من الوعي والتضامن الوطني لتجاوز المخاطر التي تتضاعف في ضوء ما يحاك من مشاريع ومخططات معلنة وغير معلنة تستهدف إعادة رسم خريطة المنطقة وفرض أمر واقع جديد على دولها وشعوبها، لا سيما ما يخطط لتهويد القدس وفلسطين التاريخية". 


"أي إساءة الى العيش المشترك إساءة الى لبنان"
ولفت البيان الى ان "لوحدة الوطنية التي نشأت بين العائلات الروحية اللبنانية على قاعدة المواطنة والميثاقية والعيش المشترك والتعددية، والتي أرسى ثوابتها اتفاق الطائف بتعديلاته الدستورية، تشكل الأساس والضامن لبناء لبنان الغد". وقال: "على هذا الأساس، فإن أي إساءة الى العيش المشترك في أي منطقة من لبنان وبخاصة في الجبل، هي إساءة الى لبنان الفكرة والرسالة، تعرض حاضره ومستقبله للأخطار والأزمات. وإن إطلاق وصف الـ"كنز" على مصالحة الجبل التاريخية هو أبلغ تعبير عن أهميتها في أبعادها الوطنية والمعنوية والميثاقية والمستقبلية، وهو كنز برسم الوطن من أقصاه الى أقصاه. ولا يسع الرؤساء الروحيون إلا أن يعربوا عن ألمهم الشديد لحادثة البساتين المؤسفة التي أدت بنتائجها إلى تعطيل عمل الحكومة الذي هو حاجة ماسة للإستقرار السياسي والأمني وللنهوض الإقتصادي، ودعوا إلى إيجاد الحل المناسب والسريع لكي تستعيد البلاد حياتها الطبيعية". 


وتابع: "من أجل ذلك، فإن القمة الروحية المسيحية - الإسلامية إذ تؤكد التمسك بهذه الثوابت التي أرساها الدستور وأجمع عليها اللبنانيون، تدعو المسؤولين في مواقعهم والقيادات السياسية والمجتمع الأهلي الى حفظ هذه الثوابت في هذه المرحلة التاريخية الفاصلة ترسيخا لوحدة لبنان وسلامته ورسالته في الاخوة الإنسانية والعيش المشترك، والالتفاف حول المؤسسات الرسمية الدستورية والإدارية والقضائية والأمنية، وتفعيل عملها ودورها، والاحتكام إليها في كل ما يعترض الحياة الوطنية من أزمات، وإطلاق خطة نهوض شاملة بالوطن ومحاربة الفساد بكل مستوياته وتأمين الحد الأدنى من متطلبات المستقبل الأفضل الذي ننشده لجميع أبنائنا". 


ولمناسبة عيد الجيش وجهت القمة الروحية "تحية الى المؤسسة الوطنية الجامعة التي يجسدها الجيش اللبناني الساهر دائما على سلامة الوطن وأمن شعبه". 


وأكدت القمة المسيحية - الاسلامية "أهمية الأخلاق من حيث هي قيمة إنسانية سامية تشكل العمود الفقري لقيام المجتمعات"، ودعت الى "التمسك بمحمولها المعنوي وتجنب الابتذال نهجا وعملا في كل الأداء السياسي والإعلامي والثقافي والتربوي والأدبي والفني والاجتماعي لكي تبقى الحرية في لبنان مصانة بمفهومها الحضاري الراقي". وشددت على "أصالة الدور الحيوي الذي تميز به لبنان في إثراء الحوار بين أهل الأديان والثقافات المختلفة خصوصا بعد تحقيق استقلاله. وله في هذا المجال الحضاري مخزون بالغ القيمة والأهمية، يؤهله ليكون مركزا دوليا للحوار لما يتماهى به من تعدد ديني وثقافي وإيمان بالكرامة الإنسانية". 


"القدس ملك الإيمان البشري المشترك"
وأعرب المجتمعون عن "رفضهم المطلق لما تتعرض له مدينة القدس والشعب الفلسطيني برمته من انتهاكات لحرمة الأديان وكرامة الانسان وحقوقه". وأكدوا "بقاء القدس مدينة الديانات السماوية، التي لن تنال منها الاعتداءات والانتهاكات والممارسات الجائرة من الاحتلال الغاصب، ولا الخطط المشبوهة على اختلاف أشكالها وتسمياتها الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، والتي تقوض كل فرص السلام المنشود وتعرض المنطقة لمزيد من العنف والحروب". وشددوا على "الرفض المطلق للقرار العنصري المسمى "قانون يهودية الدولة" الذي يحمل في مضمونه وأهدافه خطرا وجوديا على فلسطين التاريخية وهويتها العربية، وأدانوا التدمير الممنهج للأحياء التراثية ومنازل الفلسطينيين في القدس بما هو إجراء عدواني لا إنساني، وأعربوا عن تضامنهم مع البطريركية الأرثوذكسية المقدسة في سعيها إلى الحفاظ على ممتلكاتها، وعبروا عن وقوفهم إلى جانبها في إدانة أي تصرف إسرائيلي بالأملاك الوقفية للكنيسة لمصلحة المحتل الإسرائيلي، والمطالبة باسترجاع ما تم الاستيلاء عليه بطرق ملتوية وغير شرعية". 


واشار المجتمعون الى أن "لقدس بمكانتها الروحية المقدسة، لا يجوز التفرد في تقرير مصيرها بقوة الأمر الواقع ولا بقرارات أحادية جائرة، بل هي كانت وستبقى ملك الإيمان البشري المشترك وحقا تاريخيا للشعب الفلسطيني عاصمة لفلسطين الدولة المستقلة، إلى جانب كل الحقوق الفلسطينية الأساسية في العودة وبقاء الأرض والحياة الكريمة". ودانوا "القرار الأحادي المرفوض في إعلان سيادة مزعومة للكيان الغاصب على الجولان السوري المحتل، مؤكدين أن هذه الأرض العربية لن تتغير هويتها مهما طال ليل الإحتلال". 


اضاف البيان: "إن المجتمعين بما يمثلونه في مواقعهم، وبما يعبرون عنه من رمز لتضامن وتعاضد الأخْوة في المشترك الإنساني النبيل، يسألون الله أن يمن "علينا جميعا، وعلى شعبنا وشعوب المنطقة، بالفرج والمغـفرة والسلام، وأن يسلك الجميع في العالم العربي والإسلامي وفي العالم أجمع نهج الحوار والتفاهم ورفض الظلم والعدوان". 


"نداء استثنائي"
وكانت اعمال القمة افتتحت قبل ظهر اليوم (الثلثاء) بكلمة للشيخ حسن أكد فيها "على الثوابت الوطنية"، معتبرا الجبل أساس "لوحدة الأرض والإرادة" استنادا إلى التاريخ". 


وتابع: "من هنا من داركم دار كل اللبنانيين، نرفع معكم نداء استثنائيا في هذا الزمن الاستثنائي الصعب والتي تمر به بلادنا حيث المخاطر تحدق بنا والأزمات تعصف بكل قوة في منطقتنا. نداؤنا هو نداء المسؤولية، المسؤولية الوطنية والإنسانية التي بها فقط يتحقق الاستقرار وينقضي التعصب والاحتقان"، وسأل: "كيف يتحقق ذلك في ظل شحن النفوس؟ بدلا من التعالي والتسامح، وكيف نضمن الازدهار والتقدم في ظل تعطيل عمل الحكومة ومحاصرة موقع رئاستها وشل اقتصاد البلاد، وكيف يكون الأمن والاستقرار في ظل عودة الخطاب إلى مآسي الماضي وأثقاله التي طويناها جميعا إلى غير رجعة بإذنه تعالى". 


وتوجه إلى رئيس الجمهورية "بما يمثله من موقع دستوري مؤتمن على الدستور وعلى الميثاق الوطني ومندرجات اتفاق الطائف. وعلى منع كل ما يناقض صيغة العيش المشترك، والمسؤول الأول والأخير عن تحويل عهده الرئاسي الى عهد إنتاج وخير وبحبوحة وأمن على كل اللبنانيين، ندعوه الى جمع اللبنانيين تحت سقف هذه الثوابت، ومنع أي سعي لضرب ركائز الصيغة اللبنانية وأسس قيام الكيان اللبناني المبني على الحريات والتنوع والتعددية والديموقراطية والتوازنات الوطنية والشراكة ونبذ الإلغاء والاستفراد والاستئثار والاستقواء. وسوف يكون الكل معكم للنهوض بلبنان ماليا واقتصاديا ومعيشيا. رجاؤنا أن نخرج بأسرع وقت من الأزمات وأن نستعيد معا عافية لبنان، وعمل مؤسساته". 


الراعي: الشعب موجوع ومجروح
بدوره قال البطريرك الراعي: "اليوم فتحت صفحة وطنية رائعة، ونحن نوجه نداء لكل الجهات السياسية للتهدئة، وهذا اللقاء هو أكبر طمأنينة للشعب اللبناني. وانا اتمنى ان تكون القمة دورية، ونصلي سويا لخلاص الوطن الذي يجمعنا في سفينة واحدة في قلب هذا البحر الهائج، ونحن الى جانب هذا الشعب المقهور". 


وأضاف: "نعيش ظروفا صعبة والجميع ينظر الينا بأمل ورجاء لان الشعب موجوع ومجروح، وهذا لا يخفى على احد. فالدولة متعثرة والفقر يزيد. 


نحن كروساء روحيين لا يمكن ان نرى شعبنا يعاني الا ونكون معه والى جانبه، واتمنى ان تكون القمة الروحية قمة مفتوحة، لانه يكفي ان نلتقي كي نبعث الطمأنينة للشعب. دعاؤنا ان نكون على مستوى آمال شعبنا وان نبقى أمامه موحدين كما نحن، وان نكون جامعين له وللسياسيين في لبنان الذي يتميز بالتنوع في الوحدة". وقال: "اننا نصلي من اجل خلاص لبنان وشعبه وخلاص الوطن الذي يجمعنا كلنا في سفينة واحدة داخلة هذا البحر الهائج". 


دريان لعون: لحماية الدستور والطائف بالممارسة
من جهته قال المفتي دريان: "هذه القمة هي على صورة لبنان الحقيقية، بتعدده وتنوعه، نحن كمرجعيات دينية كنا دائما على تواصل من أجل حل الأمور المعقدة التي تواجه الوطن واللبنانيين، وكنا دائما نبحث عن الحلول من اجل انهاء الأزمات كي يبقى الوطن. ان من مسلماتنا هي الوحدة الوطنية، وعلينا مسؤولية في تثبيتها، كما أن العيش الواحد هو من المسلمات الأساسية أيضا، ونحن نعتز بأننا تجاوزنا كل الخلافات، وتوافقنا كمرجعيات دينية على صون العيش الواحد في لبنان، وواجبنا ان نحافظ على عيشنا المشترك". 


وشدد على "استقرار لبنان والتمسك بالدستور واتفاق الطائف نصا وضوحا، وعلى السياسيين ان يلتزموا الدستور واتفاق الطائف، ونحن المرجعيات الدينية أخذنا على عاتقنا أمانة في الحفاظ على الدستور واتفاق الطائف، لان الدستور واتفاق الطائف دفع اللبنانيون دماء عزيزة، وسنقف سدا منيعا امام الالتفاف على صلاحيات اتفاق الطائف الدستورية للرئاسات الثلاث، ونحن من هذه القمة نتوجه الى فخامة رئيس الجمهورية الذي اقسم على الدستور بالمحافظة عليه، وندعوه الى حماية هذا الدستور واتفاق الطائف بالممارسة، لانه لا يجمعنا كلبنانيين الا هذه القواعد ألاساسية الثلاث، الوحدة الوطنية والعيش الواحد والمحافظة على الدستور. ان مشاكلنا لا تحل بالتشنجات، نحن لا نريد أن ندخل اللبنانيين في المجهول، لان الوقت الحالي متأزم ونريد الكثير من الحكمة". 


الخطيب: أبناء الجبل لن يسقطوا في الفخ مرة أخرى
ثم ألقى الشيخ الخطيب كلمة، أكد فيها "المصالحات التي أنجزت بين اللبنانيين وضرورة تقويتها، ومن جملتها المصالحات بين أبناء الجبل، وعدم نكء الجراح أو افتعال مشكلات جديدة لغايات سياسية، ونحن على يقين أن أبناء الجبل كما كل اللبنانيين لن يسقطوا في الفخ مرة أخرى، ولن يستطيع أحد أن يجرهم إلى فتنة جديدة، كما نؤكد على ضرورة العودة إلى المؤسسات الدستورية لحل المشكلات التي تنشأ بينهم". 


وقال: "لا يجوز أن يبقى مجلس الوزراء معطلا، ونحن ننتظر انعقاده بأسرع وقت ممكن وهو ما يريده اللبنانيون، كما أنه لم يطل ارتياحنا لإنجاز الموازنة حتى بدت عقبات جديدة أمام توقيعها ونشرها، لذلك فإننا نأمل من المسؤولين الإسراع في توقيعها ونشرها فإن البلد لا يمكنه الانتظار والوضع لا يحتمل مزيدا من الوقت". 


يوحنا العاشر: رسالة قوية
من جهته شد البطريرك يوحنا العاشر على "أهمية التنوع الذي نحن عليه، ما يدل على أننا عائلة روحية واحدة، ونؤكد اننا كقادة روحيين في هذه الديار، وكل المسؤولين والدساتير تحتكم الى الانسان. وبالتالي كقادة روحيين وسياسيين علينا ان نعمل من أجل الانسان ولا سيما ما نعانيه اليوم من اوضاع معيشية اقتصادية صعبة". وقال: "إن مجرد هذه الصورة بهذا التنوع هي رسالة قوية تدل على أن ما من شيء يفرقنا". 


كشيشيان ويونان
وقال الكاثوليكوس آرام الأول: "نحن لا نرى الا لبنان الواحد والعائلة الواحدة، وان ما يصيب طائفة يصيبنا جميعنا، وهذه هي صورة لبنان التي نترجمها في لقائنا اليوم". أما البطريرك يونان فقال: "علينا أن نكون واقعيين، ونطوي صفحة الماضي ونتطلع الى المستقبل، وان نعطي هذا الشعب نفحة أمل للمستقبل، وسيبقى لبنان وطنا حضاريا لشعبه".

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.