30-07-2019
محليات
واضافت المصادر لـ”الجمهورية”: “وللأسف في ظل تعطيل الحكومة، او بالأحرى التعطيل المتعمد للحكومة، وفي ظل هذه الاجواء المحمومة سياسياً، وفي ظل هذا التصعيد القائم، كل الاستثمارات مهدّدة، سيدر مهدّد، موازنة 2019 غير قابلة للترجمة، وبالتالي هذا الوضع السياسي سيسرّع في الانهيار الذي يتحدث عنه الجميع، وبالتالي عدم الاستقرار السياسي يعني لا استقرار اقتصادي. ولذلك وقبل فوات الاوان، وقبل ان يسقط لبنان في الهاوية، لا امل في كل ما يُبحث وفي كل ما تمّ بحثه، الّا من باب الاقلاع عن التعطيل، والعودة الى الحكومة، لأنّ ذلك يشكل المدخل للاستقرار الذي يفسح في المجال امام اعادة الانتعاش الاقتصادي، والّا سنكون في مأزق كبير خصوصاً انه من دون تعطيل كنا امام هذا المأزق، فكيف بالحري في ظل هذا التعطيل المتعمد القائم”؟
أخبار ذات صلة