24-07-2019
محليات
وبحسب التقرير، فإن طاقماً مشتركاً من وكالات استخبارات رسمية في أوغندا وقيادة العمليات الخاصة في وزارة الدفاع الأميركية اعتقل مطلع شهر تموز الحالي، مواطناً لبنانياً في مطار أوغندا.
ولفت التقرير إلى احتجاج السلطات اللبنانية على عملية الاعتقال، قائلة إن فرض اعتقال إداري على رجل أعمال لبناني، له أعمال داخل أوغندا، من شأنه أن يردع رجال أعمال لبنانيين آخرين من الاستثمار والعمل في هذا البلد الأفريقي.
ونقل موقع “معاريف” عن موقع “كمبالا بوست” ليل الثلاثاء، أن تقريراً استخبارياً وصف رجل الأعمال اللبناني حسين محمود ياسين بأنه عميل سرّي لحزب الله، يعمل في أوغندا منذ تسع سنوات، وأنه وصل إلى مطار أوغندا بعد زيارة لتنزانيا، حيث تم اعتقاله في المطار.
ووفقاً للموقع المذكور، فقد تم كشف الأمر من خلال تحقيقات أجراها الطاقم الخاص، الذي تعاون مع “الموساد” الإسرائيلي. وذكر التقرير أن “الموساد” نجح في “تحذير وإنذار السلطات الأوغندية من أن المواطن اللبناني المذكور هو عميل لحزب الله، وذلك “بفعل العلاقات الوثيقة والتعاون الاستخباري بين الدولتين”
ووفقاً لمصدر استخباري تحدث مع الموقع، اتضح بحسب الزعم الرسمي أن المواطن اللبناني تم تجنيده لوحدة العلاقات الخارجية في حزب الله على يد شخص يدعى وهيب حسين، معروف بكنية “أبو جهاد”.
وزعم موقع “معاريف” أن حزب الله أوعز لرجل الأعمال اللبناني بتحديد ورصد أهداف إسرائيلية وأميركية في أوغندا ودول مجاورة، وتجنيد مواطنين لبنانيين يقيمون ويعملون في أوغندا لصالح وحدة العمليات لتابعة للحزب، مع تفضيل لبنانيين ممن زاروا ويزورون الولايات المتحدة. إلى ذلك، طلب منه أيضاً تجنيد مسلمين من السكان المحليين ممن أدوا فريضة الحج وشعائر العمرة بهدف جمع المعلومات عن السعودية.
وادعى المصدر الاستخباري الذي تحدث إلى “كمبالا بوست”، أن المواطن اللبناني المذكور تمكن من تجنيد نحو مئة لبناني يعملون في أوغندا، ومنهم من يعمل مع مجموعة الاتصالات أفريكال”.
ووفقاً للمصدر الاستخباري ذاته، فإن حكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل حذرتا السلطات الأوغندية من المواطن اللبناني المذكور ومن “تورطه بشبهات الإرهاب”، وطلبتا اعتقاله، وتنتظران لآن كيف ستتصرف السلطات الأوغندية بعد اعتقاله.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار