مباشر

عاجل

راديو اينوما

الشرق: "شاطىء الفقراء" يعود اليهم !.. عودة شاطىء "الرملة البيضاء" الى الشعب دامرجي: خالفوا قانون تأسيسه شبيب: إزالة المخالفات وعودة الشاطىء الى الفقراء

24-07-2019

صحف

عاد شاطىء الرملة البيضاء الى الواجهة مجدداً بعد أزمة إقامة المنتجع السياحي الشهير "الأيدن باي" الذي أنشىء على رغم كل الاعتراضات والمخالفات، ولكن هذه المرة مع حملة قام بها محافظ بيروت القاضي زياد شبيب لإزالة المخالفات وإعادة الشاطىء الشعبي للمواطنين والفقراء. جملة من الإفتراءات ساقها البعض ضد هذا الإجراء القانوني و"الشعبي". 



توقفنا "عند هذا الموضوع وإليكم الحقيقة الكاملة حوله". 


كما هو معهود في العديد من دول العالم المتقدّم أن تكون الشواطىء او معظمها متاحة أمام المواطنين ومفتوحة أمام العامة. ولعل هذا المطلب الملح طالب به العديد من جهات المجتع المدني في الآونة الماضية. 


وهذا المشروع أطلقه الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتأمين شاطىء الفقراء. ولكن بعض "الناس" استغلت هذا الشاطىء وحوّلته الى "دكاكين" إلزامية لرواده مما سحب عنه صفة المسبح المجاني او "الشعبي". 


المسبح الشعبي "منتجع سياحي"
وفي ظل إرتفاع أسعار دخول المسابح الخاصة ناهيك بأسعار المأكولات والمشروبات داخلها وأحياناً يجبرونك على دفع مبلغ مقابل إستئجار طاولة او كرسي لم يعد يستطيع المواطنون الإستمتاع بيوم صيفي على الشاطىء. 


لذلك، قاد محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب حملة إعادة الشاطىء الى الفقراء وإزالة المخالفات ويؤكد شبيب. 


في هذا الإطار "المنطقة مصنّفة غير مسموح البناء عليها أي لا إنشاءات على الأملاك العامة او الخاصة فكان من الضروري إزالة التعديات التي أنشأتها بعض الجمعيات تحت مسميات "الحفاظ على الحياة البحرية" وتحوّلت الى مناظر منفرة تشوّه الشاطىء". 


ويضيف "كما كانوا يمنعون رواد الشاطىء عن الدخول او الاستمتاع به إن لم يرتادوا "المقاهي"، "المقامة" من قبل السيدة ع. إدريس و ن. الرّيس". 


ويتابع "عملية الإستثمار هذه إستمرت لـ17 سنة خلافاً للغاية من إنشاء المسبح الشعبي للفقراء". 


وبدوره، يكشف مستشار رئيس الحكومة سعد الحريري الاستاذ عصام دامرجي في هذا الإطار "إشترى الرئيس الشهيد رفيق الحريري بقعة الأرض المقام عليها المسبح الشعبي اليوم بغية إنشاء مشروع معين وبعد إعتراض أهالي مدينة بيروت إتخذ الرئيس الشهيد قراراً بموجبه حوّل هذه البقعة الى مسبح شعبي لعامة أهل المدينة". ويتابع "بعد ذلك، تسلّمت جمعية "سيدرس"، برئاسة السيدة عفت إدريس التي عيّنت نزيه الرّيس مديراً للجمعية، إدارة هذا المسبح لغايات غير ربحية وبترخيص من وزارة النقل". 


ويضيف "حوّل هؤلاء المسبح الشعبي الى ما يشبه منتجعاً سياحياً وأقاموا عليه الكافيهات، الطاولات، الكراسي، إنشاء صالة للأفراح، مطبخ لإعداد الوجبات، كوخ كبير للطيور.. وعمدوا الى إجبار الرواد على دفع مبالغ مادية مقابل إرتياد المسبح ناهيك بثمن المأكولات وهكذا أصبح الرواد يدفعون داخل المسبح المذكور ما يدفعونه في أي مسبح خاص او أكثر، علماً أن معظم التجهيزات كالطاولات والكراسي كانت قد حصلت عليها الجمعية مجاناً لفتح المسبح الشعبي أمام المواطنين إنما استقبلته لغايات خاصة ومادية". 


إنهاء "الإحتلال"
ويبدو ان الجهات التي كانت تتولى إدارة المسبح الشعبي حوّلته الى منتجع سياحي يدرّ الكثير من الأموال ويضاهي بذلك المسابح الخاصة وبالتالي حرموا أهالي بيروت من متنفّس بسيط. 


ويكشف دامرجي بهذا الخصوص أن "ع. إدريس و ن. الرّيس أصبحا يملكان عقارات كثيرة في بيروت من ما يجنيانه من أموال كمردود لهذا المسبح الذي حولاه الى "منتجع سياحي خلافاً للصفة التي على أساسها تم تسليمهما إدارته حتى أنهما لم يسمحا مطلقاً لروّاد المسبح ممن لا يدفعون ثمن "الدخولية، او بدل إستعمال الكراسي والطاولات وما اليه من الدخول وكانوا يرمون أغراضهم أرضاً". 


وتابع "علمت أنهما أخذا بدل إستئجار "ساعة" لصالة لإحدى الشخصيات حوالى 500 الف ليرة لبنانية! أعتقد أنه كان من الضروري القيام بهذا الإجراء القانوني الذي اتخذه محافظ مدينة بيروت زياد شبيب لإعادة الشاطىء الشعبي الى فقراء المدينة وإزالة التعديات والفساد والمخالفات التي شوّهت الشاطىء ومنعت عنه صفته الشعبية. وأندد بالحملة التي سيقت لإستهداف شبيب بالشخصي". 


تجهيز الشاطىء
بعد إزالة التعديات على شاطىء المسبح الشعبي بدأت بلدية بيروت بتجهيزه باللوازم اللوجستية والبشرية لاستقبال الرواد. 


ويكشف القاضي زياد شبيب في هذا الإطار "بعد إزالة المخالفات تنفيذاً للقانون على الشاطىء حيث كانت تشوّه منظره وهي عبارة عن إستثمار خلافاً للغاية و"تشبيح" ونفايات ودكاكين بدأنا بالتجهيزات له وتزويده بمنفذين وفرق إسعاف تابعة لفوج إطفاء مدينة بيروت حفاظاً على سلامة الرواد وعديد من فوج حرس بلدية بيروت حفاظاً على السلامة العامة ومنع المخالفات". وينوّه دامرجي في هذا السياق بـ"خطوة محافظ بيروت إعادة المسبح الى "حضن" بلدية بيروت وتنظيمه وتجهيزه بالمستلزمات الضرورية كالكراسي وغيره وفتحه أمام أهل العاصمة"؛ مضيفاً "لا يجوز حرمان الفقراء والمواطنين من هذا المتنفس الذي هو حق لهم ومن منا لم يسبح في هذا المسبح وله ذكريات فيه. هذا المسبح الشعبي جزء من ذاكرة العاصمة لا بل هو ركن من تراث المدينة وهويتها". 


ويختم "إن الرّيس يحاول الآن إعادة بناء ما يشبه الخيم من خلال مظلات ومقاعد للإلتفاف على قرار المحافظ". وهكذا، عاد شاطىء المسبح الشعبي "شاطىء الرملة البيضاء" الى فقراء مدينة بيروت بشكل منظم وتحت إشراف بلديتها، لا بل بشكل حضاري يليق بأهل المدينة. 


حيث يحترمون البيئة
على الشاطىء الأوروبي (C?te D'azur) في الطريق من وإلى "كان" الفرنسية كان يوجد أحد أشهر المطاعم في العالم التي تقدّم الأسماك، معروف باسمه (Tatoo)، ولم تلبث السلطات المحلية ان ازالته كلياً من الوجود لأنه كان يحجب امتاراً محدودة من الشاطىء! 


أما عندنا.. فحدَّث ولا حرج ليصحّ السؤال: ماذا يبقى من شاطئنا الرائع الذي لا يقل روعة عن "الكوت دازور". 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.