20-07-2019
عالميات
وذكر الموقع الأميركي أنه في حال تمادت إيران في الهجمات التي تستهدف ناقلات النفط، فقد تغامر بمواجهة قوة نارية أميركية وبريطانية ضخمة.
وتتكون القوة الأميركية من حاملة الطائرات العملاقة "أبراهام لينكولن" مع سرب كبير من الطائرات المقاتلة فوقها، إلى جانب أربع مدمرات وطرادات وسفن دعم، هذا إلى جانب مجموعة قاذفات بي 52 الاستراتيجية التي تتمركز في المنطقة منذ مايو.
ومن بين قطع البحرية الأميركية الموجودة في المنطقة، البارجة "يو أس أس بوكسر" التي تستطيع استضافة مروحيات عديدة، وهي التي أطاقت منها النيران التي أسقطت الطائرة الإيرانية المسيرة الخميس الماضي.
أما بريطانيا، فلديها البارجة "مونتروز" التي تتمركز في مضيق هرمز لضمان حرية الملاحة في هذا الممر البحري الاستراتيجي، وهي قادرة على التحرك في أي لحظة، علما أنها دخلت في مواجهة مع زوارق حربية إيرانية حاولت اعتراض سبيل ناقلة نفط بريطانية قبل عدة أيام.
وأعلنت المملكة المتحدة أيضا أن قطعتين بحريتين من سلاحها الملكي ستتجهان إلى المنطقة أيضا.