16-07-2019
صحف
وكان جنبلاط يتحدث بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني مساء أمس (الإثنين) يرافقه الوزير السابق غازي العريضي، في حضور وزير المال علي حسن خليل.
وبعد لقاء دام 20 دقيقة سئل جنبلاط عما إذا كان انفتاحه على اي حل يعني القبول بالاحالة إلى المجلس العدلي؟ قال: "لا نريد القفز إلى الاستنتاجات، هناك تحقيق يجري والتحقيق لا يجري مع جهة واحدة انما يجب أن يشمل الجهتين، ولاحقا على ضوء التحقيق، مجلس الوزراء والرؤساء يقررون ذلك".
وحول اذا ما كان الخلاف السياسي يحول دون التوصل الى حل؟ قال جنبلاط: "الخلاف السياسي موجود ولا مشكله في ذلك ولكن ليس من الضروري أن يؤدي اي خلاف سياسي إلى هذا التشنج، وانا قلت قبل ذلك أنني منفتح اذا ما تأمنت الظروف لأي لقاء موسع عند رئيس الجمهورية في حضور الرؤساء، من أجل طي المسألة ومن أجل تنظيم الخلاف، فلكل واحد رأي واتمنى ان يبقى هذا الرأي ضمن الأدبيات السياسيه الموضوعوية. وكما رأيتم اليوم كيف تدخلت، لأن شخصا فتح الفيسبوك وقال كلاما مسيئا تجاه السيد، فأدنت هذا الامر لأن اي شخص على الفيسبوك وغير الفيسبوك يمكن أن يخرب البلد، وأقول لهذا الشخص وهذا الموقع ليته يعود الى وئام وهاب "بيرتاح وبيريحني".
... وشجب كلاماً مسيئاً بحق نصرالله
وكان جنبلاط كتب عبر "تويتر": "إنني أشجب الكلام اللامسؤول الذي صدر بحق أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من قبل أحد المواقع والاشخاص، وأتمنى أن يبقى التخاطب دائماً في مستوى الآداب والمسؤولية فوق كل إعتبار".
بري: الحكومة في حال إضراب
من جهته رأى الرئيس بري أن "الحكومة في حال إضراب وكل وزير يقول إنّه مستعد للمشاركة في الجلسة إلا أن لا جلسة حتى الساعة وبالتالي من يتحمل المسؤولية هم جميع الافرقاء". وشدّد وفق ما نقلت عنه "ام تي في" على أن "التعطيل يتحمله الجميع ولا يجوز الاستمرار في إدارة البلد بـ"الريموت كونترول". وقال: "من المهم أن تقوم الحكومة بعملها بعد إقرار الموازنة ولضرورة أن تجتمع من أجل إقرار قطع حساب 2017 الجاهز على الاقل وإرساله الى مجلس النواب في أسرع وقت" ،مؤكدا أن "على اللبنانيين أن يكونوا موحدين والا أوصلوا البلد الى الخراب".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار