14-07-2019
محليات
وأقيم احتفال استقبالي بدأ بالنشيد الوطني ونشيد "التيار الوطني الحر" وبكلمة هيئة مجلس التيار ألقاها المنسق عصام الحاج، ثم ألقى باسيل كلمة حيا فيها "اللقاء المميز" وذكر بمعاناة الاهالي إبان حرب تموز 2006، وقال: "في هذه المناسبة اذ نتذكر الدموية والدمار ولكن كان في المقابل عنفوان وتضامن وطني، ونذكر الماضي لنعيش الأمل معا في نسيج من التلاقي والوحدة".
وقال: "خلال جولتي لمست الكثير من المشاريع المخطط لاقامتها لمستقبل آمن ومزدهر وهذا ما يزيدنا طمأنينة للمستقبل"، مضيفا "سيبقى التيار الوطني الحر يبني للعمل مع المجتمع لتنميته وازدهاره، ونحن نريد العمل وهناك من سيعرقل، ولكن يجب أن نستمر رغم ما نسمع يوميا من الخبريات الكاذبة، وتوقعوا خبريات جديدة لأنني بعد يومين سأذهب إلى أميركا وستسمعون عن هذه الزيارة الكثير من التأليف و"التخبيص" والاشاعات، اما زيارتي إلى اميركا فهي بدعوة من وزير الخارجية لمؤتمر حول الأديان، ومن المناسب ان لا يغيب عنه لبنان لرمزيته وأهمية الحدث ومن دون أي ارتباط ثان، وهذه المؤتمرات تجمع عددا كبيرا من الدول ونعرف الغاية منها وما تحققه، واينما كنا في لبنان او خارجه نتحدث عن فكر لبنان الواحد الموحد".
وتوجه إلى المناصرين في التيار ب"عدم الحديث عن رئاسة الجمهورية"، قائلا "ممنوع على التيار الوطني الحر ان يفكر حتى برئاسة الجمهورية، وهذا الموضوع هو خارج البحث، ومن أحبني واحب التيار عليه أن لا يتحدث بهذا الموضوع".
واضاف: "هذا الوقت هو وقت عمل والبلد يمر بأزمات اقتصادية صعبة ومجلس النواب أمام تحد في الأسبوع القادم وعلى الجميع بدءا من تكتل لبنان القوي وبعيدا عن الشعبوية اخذ القرارات الجريئة والعمل على تخفيف الأزمات والبلد مر بحالات أصعب من هذه وعلينا أن نعمل معا بإخلاص للوصل للحل، المرحلة تتطلب مسؤولية وعمل ولا تتطلب لا تخلي ولا تولي".
وتوجه إلى الأهالي قائلا: "سنبقى نلتقي معكم دائما ولقاءاتنا ستكون طبيعية كما انتم لكي نعزز كل المجالات الزراعية والاقتصادية وغيرها لكي تبقوا في هذه المنطقة"
وختم باسيل: "ان كل باب يستقبلنا في الجنوب هو بوابة لنا، ولنا الفخر أن ندخل من أصغر باب في الجنوب ومن أفقر ناس في الجنوب فتحية لكل الجنوب وتحية لكم".
بعدها أقيمت مأدبة غداء على شرف الوزير باسيل والوفد المرافق.
أبرز الأخبار