14-07-2019
محليات
زيارتك السابقة في 15 نيسان 2018 إلى رموش عيوننا بلدة رميش وخطابك المؤلم والمؤسف فيها نأمل أن يكون تذكيرا كافيا لما لا تقبله وترفضه كل بلدات الجنوب دون استثناء".
أضاف: "معالي الوزير مناطقنا ليست مقفلة لأي لبناني ولكن منطق أكثر خطاباتك في ما شهدنا لك في جولاتك السابقة هو المقفل كليا على قبولنا به.
لذلك نأمل بكثير من التأكيد أن لا تجنح الى خطابك المعهود بل أن تذهب الى كلمة سواء وخطاب عقلاني يجمع الإرادات والقلوب في ارتباطها الوثيق بنظام عيشها منذ مئات السنين الذي ما كان إلا مثالا يحتذى به لعيشنا المشترك ووحدتنا الوطنية، ومقاومتنا لعدو غادر".
وختم الخليل: "الجنوب بأسره يراقبك اليوم ليرى منك خطابا يتآخى مع نسيجنا الوطني ولا يحرض على التعنصر والطائفية البغيضة وشحن النفوس بهذا السم القاتل لكل عناصر وحدة لبنان وعزته وكرامته. وسلام على من اتبع الهدى".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار