06-07-2019
محليات
ولفت حمادة الى ان 80 % من اللبنانيين يقولون ان باسيل زادها تجاه جميع الناس وقال:" في دير القمر باسيل "سبنا" ولكن حضرنا القداس عن حسن نية وبكينا شهداء كل الجبل والتوبة والغفران اديناهما للبطريرك صفير ومعه ختمنا المصالحة".
واشار الى ان "الناس لم تقطع الطرقات في البساتين والسلاح لم يظهر الا عندما شهره مرافقو صالح الغريب واطلقوا النار في الفضاء ونترك الامور للقضاء " مشددا على وجوب ان تحال الى المجلس العدلي كل الحوادث منذ الانتخابات الى اليوم بدءا بجريمة الشويفات.
ووصف حمادة باسيل بأنه "بلوى" على البلد باقرار ثلاثة ارباع اللبنانيين سائلا رئيس الجمهورية ميشال عون "هل الحرس الجمهوري هو لمواكبة رؤساء الاحزاب الذين يشتمون الناس؟" .
وعن قول الرئيس عون انه "لا يجوز ان تسود لغة القوقعة من جديد، ولا نريد ان يصبح لبنان بلدا للكانتونات"، قال حمادة:" الكونتونات ليست عندنا بل ببعض الاجهزة الامنية وفي القضاء وما حلّ به نتيجة سياساتهم وفتشوا عن الكونتونات على غير ارضنا ونحن سلّمنا سلاحنا ودخلنا بتسوية الطائف وما زلنا عليها".
حمادة اعتبر انه بمجرد ان بقي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جبلاط معارضا لآل الاسد تغيّرت اللهجة تجاهه حتى ممّن كنا في علاقة مهادنة معهم الا انه أكد ان المصالحة ثابتة وهي قرار بالعيش الواحد.
وقال:"الجيش أكثر حكمة ممّن جره الى الجبل اي وزير الدفاع ووزير الخارجية" مشددا على ان المظاهر المسلّحة لم تكن من الحزب الاشتراكي بل كانت من بعض الدولة الذي ساند وزيرا اتى لتحدي الناس في منازلها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار