قال المدرب البالغ 41 عاماً الذي لا يعلن عادة عن تشكيلاته "أغويرو سيلعب. أقول ذلك لأنني قرأت أن مشاركته أساسياً كانت موضع شك. فلتكن الأمور واضحة".

وأضاف المدرب بلهجة مازحة "حتى ميسي ليس مؤكداً" في إشارة إلى نجم الفريق ليونيل ميسي الذي سجل هدفاً وحيداً في المسابقة من ركلة جزاء في مرمى الباراغواي.

ولم يقدم أغويرو أداء جيداً في الخسارة الافتتاحية ضد كولومبيا (صفر-2) وجلس بديلاً في الثانية ضد الباراغواي (1-1).

لكن هداف مانشستر سيتي بطل إنكلترا عوض لاحقاً، فسجل ضد قطر (2-صفر)، وساهم في صناعة هدفي الفوز في ربع النهائي ضد فنزويلا (2-صفر).

وبالنسبة لسكالوني، فإن البرازيل تحت الضغط "لأنهم يلعبون على أرضهم ولديهم الكثير لتقديمه أمام جماهيرهم".

لكنه أقر أن سيليساو تملك أفضلية اللعب لوقت طويل مع مدرب واحد (تيتي)، واللاعبون يشاركون سوياً منذ فترة.

ويشرف تيتي على البرازيل منذ عام 2016، وفي تلك الفترة حل ثلاثة مدربين على رأس المنتخب الأرجنتيني: إدغاردو باوتسا (2016-2017)، خورخي سامباولي (2017-2018) وسكالوني (منذ آب/أغسطس 2018).

أضاف سكالوني الذي حمل طويلاً ألوان ديبورتيغو لاكورونيا الإسباني "تملك البرازيل لاعبين مميزين وسريعين يصعب إيقافهم. سنحاول إيقافهم لعدم صناعة الفارق".