28-06-2019
محليات
شارك في الاحتفال الذي أقيم في إقليم المتن تحت عنوان "عنفوان 2019": الرئيس امين الجميل وعقيلته السيدة جويس، النائب الياس حنكش، نائب رئيس الحزب الوزير السابق سليم الصايغ، ميشال الياس المر ممثلا الوزير الأسبق الياس المر، النائب السابق سامر سعاده، عقيلة رئيس الكتائب السيدة كارين، رئيس اقليم المتن الكتائبي ميشال الهراوي وعدد من الفاعليات المتنية وحشد من الكتائبيين.
وقال رئيس الكتائب: "إن المناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا وفخر كبير لي أن أكون موجودا أمامكم اليوم. رفاقي، أنتم تنتسبون الى مسيرة طويلة من التضحيات والنضال من اجل لبنان وتنتسبون الى حزب لا يزيح، لا يركع ولا يساوم، وهو يقاوم ولا يخاف. حزب وفي للبنان مهما كانت الصعوبات".
أضاف: "إننا نسمع الكثير من الشعارات والمزايدات والبطولات الوهمية والكلام الفارغ. في هذا الزمن نؤكد لجميع الفرقاء الذي يدعون الولاء للبنان، أن الكتائب يترك لكم الكلام والشعارات وعندما يأتي الجد سيختفي الجميع ولن تجدوا الا الكتائب".
وأردف: "لهم الشعارات والمزايدات ولنا الافعال والتضحيات".
وقال: "في ظل المزايدات والصفقات التي تبرم يمينا وشمالا والتي اعتبرها البعض مناسبة للبطولات الوهمية، أؤكد أن معركة إسقاط التوطين وقعت بأحرف من دم الكتائب والمعركة لن تعود وانتهت في اللحظة التي أقر فيها الجميع بأحقية نضالنا واصبح رفض التوطين بندا من الدستور".
وإذ رأى أن "الشعارات الكاذبة وغش الناس أصبح مهنة سياسيينا وللأسف تجد هذه الشعارات من يصدقها"، قال: "بالنسبة الى شعارات القوة فهي قوة وهمية يجب ان تتوقف، وليست قوة ان يصل احدهم الى السلطة على ظهر السلاح ويحقق مكتسبات في السلطة جراء صفقات وتسويات، وليست قوة ان يعلن انتصارا على حساب الثوابت والمبادئ، وليست قوة ان يحقق طموحات خاصة على حساب المواطنين واستقلالهم وسيادتهم".
واعتبر ان "ليست قوة ان يصل أحدهم الى السلطة على ظهر السلاح ويحقق مكتسبات في السلطة جراء صفقات وتسويات، وليست قوة ان يعلن البعض انتصارا على حساب الثوابت والمبادىء، وليست قوة ان يحقق طموحات خاصة على حساب المواطنين واستقلالهم وسيادتهم".
وأشار الى أنه "يتم استغلال المسيحيين من اجل تبرير الفشل والتنازلات والتخلي عن قضيتهم وقضية بشير وبيار والمقاومة، لا التزاما بالمسيحيين انما التخلي عنهم وعن رسالتهم في البلد"، وقال: "كفى متاجرة بالناس".
أضاف: "المسيحي الذي يصل الى السلطة ويستقوي بسلاح غير شرعي وبالتخلي عن السيادة من اجل تغطية مشروع اقليمي على حساب البلد أمر لن ندعه يمر".
وأكد ان "مدرسة بيار الجميل وبشير هي أول من سيقف ويصمد ويقاوم ويدافع عندما يكون المسيحي بخطر، ولكن المقهور في لبنان ليس المسيحي ولا المسلم ولا الدرزي، انما الانسان الآدمي أكان مسلما او مسيحيا والشعب المهدروة حقوقه يوميا والانسان الذي يطمح الى العيش بدولة حضارية ذات قانون".
وإذ اعتبر أن "تدمير البلد من قبل من هم في السلطة ممنهج ويخفونه تحت عناوين طائفية"، قال: "صراعاتهم وهمية، فيوما يختلفون ويوما يتفقون ولم نعلم على اي اساس تصالحوا او اختلفوا واتفقوا واختلفوا على الحصص وتقاسمها".
ورأى ان "من ضمن الشعارات الكاذبة"، مسرحية مجلس النواب، سائلا: "أليس الوزراء ينتسبون الى نفس احزاب مجلس النواب"؟".
وقال الجميل: "يتفقون على الموازنة في مجلس الوزراء، ثم يعارضونها في مجلس النواب. ان اكبر معركة هي منع الضحك على اللبنانيين وغش الناس بشعارات وهمية ومنع الكذب على المواطنين فأكبر عدو للبنان غش الناس".
وشدد على أن "الكتائب ليس حزبا تقليديا فقد تربى على يد المؤسس"، قائلا: "علمنا هذا الحزب ان نكون مواطنين صالحين. والمواطن الصالح لديه قضية واحدة وهي رفض الظلم. وانطلاقا من هنا ولأننا نذرنا انفسنا لرفض الظلم الذي قد يطال بلدنا وناسنا سنتصدى لأي أمر قد يؤذي بلدنا وناسنا".
وأردف: "ان كان هناك من يحاول وضع اليد على البلد وسيادته فمن واجبنا رفض الامر، كما وضع اليد على اموال الناس ورفض اي مشروع يؤذي صحة الناس. من واجبنا مواجهة من يبنون قصورا بأموال الاوادم".
ولفت الى ان "عدد الذين ماتوا في لبنان منذ سنة 1975 بحوادث السير مماثل للذين ماتوا في الحرب، وقد وزادت نسبة السرطان في ساحل المتن 3 اضعاف"، وقال: "لذلك من واجبنا أن ندافع عن لبنان بوجه من يحاول احتلاله بشتى الطرق وقضيتنا رفع الظلم عن الشعب وهذا الشيء لن يتوقف إلا ببناء البلد الذي نحلم به".
وتابع الجميل: "الكتائب يعد اللبنانيين واهلنا في هذه المنطقة بأن يستمر بالايمان بلبنان وان يكون نظيفا في زمن الزعران ومقاوما في زمن الاستسلام وان يحمل رسالة لبنان وشباب لبنان بمستقبل أفضل. ونعد اللبنانيين ان لا نصبح حزبا عاديا يطمح للوصول الى السلطة على حساب المبادئ".
وختم: "الكتائب الذي قدم 6000 شهيد ويضحي اليوم بالسلطة لا يطمح الا بأن يعيش اللبنانيون بشكل أفضل. وهدفنا بناء دولة تليق بالشباب وطموحاته واحلامه. حزب الكتائب لن يتصرف مثل سائر الاحزاب وسيصمد كي يكون حاضنا لكل المعارضين وندعوكم الى الانضمام الى مسيرة الكتائب والثقة بنا كي ننقذ البلد معا".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار