27-06-2019
صحة
وتتزايد المخاوف مع اعتقاد العلماء أن الكويكبات هي التي تسببت سابقا بانقراض سلالات كثيرة من الحيوانات كالديناصورات.
وهذه الأيام يتساءل كثيرون عن مصير كوكبنا، في ظل إعلان وكالات الفضاء أن كويكبا سيصل إلى مسافة قريبة من الأرض، بعد أقل من 3 أشهر من الآن.
ويسير هذا الكويكب الذي يعرف باسم "كيو في"بسرعة هائلة نحو الأرض، إذ تصل سرعته إلى 44 ألف كيلومتر في الساعة، أي أنه يسير أسرع من أسرع طائرة في العالم بـ15 مرة.
وتم اكتشاف الكويكب عام 2006، من قبل مرصد فلكي أميركي، وهو رابع كويكب في تصنيف الكويكبات الخطيرة على الأرض، ويبلغ حجمه ما يعادل تلة جبلية بارتفاع 109 أمتار، وقطر يصل إلى 40 مترا.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية، إن هذا الكويكب سيقترب من الأرض في شهر سبتمبر المقبل، مع وجود احتمال بأن يضرب كوكبنا.
كذلك يخلق اصطدام الكويكبات بالأرض عواصف شديدة جدا، والمثال على ذلك هو ما حصل في روسيا عام 2013 عندما انفجر نيزك فوق جنوب الأورال الروسي.
كما يمكن أن يسبب الكويكب، إذا اصطدم بالأرض كرة نارية هائلة، كما حصل من جراء نيزك "تونغوسكا" الذي ضرب الأرض عام 1908، وترك آثارا على مساحة تتخطى حجم العاصمة البريطانية لندن.
وفي حال ضرب كويكب محيطا على الأرض، فإنه سيؤدي حتما إلى نشوء موجة تسونامي ضخمة، كما من المحتمل أن يتسبب في حدوث زلازل مدمر.
ورغم ما تثيره الكويكبات من هواجس حول العالم، فإن ما يطمئن أن عددا قليلا منها يهدد الأرض في الوقت المنظور، وحتى هذا الكويكب "كيو في"، فإنه سيظل بعيدا عن الأرض أبعد بـ20 مرة من بعد القمر عنها، كما أن احتمال اصطدامه بالأرض هو واحد من سبعة آلاف، مما يجعله احتمالا ضئيلا
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار