25-06-2019
عالميات
وأضاف بولتون في مؤتمر صحفي في ختام القمة الأمنية الثلاثية التي جمعت كل من إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة في القدس، أن طهران لا تظهر حاليا جدية بالشأن الحل الدبلوماسي، لكن العقوبات ستدفعها في نهاية المطاف إلى إجراء الحوار مع أميركا.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الاثنين، فرض حزمة عقوبات جديدة على طهران، استهدفت قادة النظام الإيراني، وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي.
وقال بولتون إنه إذا كانت إيران معنية بالحل الدبلوماسي، لما عملت على انتهاك الاتفاق النووي، فهناك أدلة متزايدة بشأن الانتهاكات الإيرانية، فضلا عن دعم الميليشيات الإرهابية في المنطقة وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وأشار إلى أن سوريا كانت إحدى الملفات التي جرى مناقشتها مع نظرائه الإسرائيليين والروس في القدس، وقال: "تود الولايات المتحدة رؤية خروج القوى الأجنبية من سوريا، لكن المسألة الأساسية هي قوات إيران، التي تمثل مشكلة في المنطقة".
واستعرض مستشار الأمن القومي الانتهاكات الإيرانية الأخيرة في المنطقة، مث استهداف ناقلات النفط ومنشآت نفطية وإسقاط طائرة أميركية مسيرة، مضيفا "هذا الأمر غير مقبول".
وردا على سؤال بشأن خطر تهديد إيران لـ"ورشة البحرين"، التي تنطلق اليوم بشأن الشق الاقتصادي لخطة السلام الأميركية، قال بولتون "إن الخطر سيكون أكبر على إيران إذا استمرت سلوكها، وآمل أن تعمل الورشة دون أي تدخلات إيرانية".
وبشأن المحادثات مع الروس والإسرائيليين، قال مستشار الأمن القومي إنه لم تكن تطلعات لحل كل المشكلات خلال القمة الأمنية الثلاثية في القدس.
وأشار إلى أن القمة الأولى من نوعها بين هذه الدول ركزت على الأمن القومي في المنطقة، ومحاولة إيجاد استراتيجية لها.
وشدد في الوقت ذاته على أهمية "تعامل روسيا بجدية مع التهديد الإيراني في المنطقة".
وقال إن إيران ووكلاءها مثل ميليشيات حزب الله اللبناني يهددون أمن إسرائيل، بسبب إدخال الصواريخ الإيرانية إلى جوار إسرائيل، ولا سيما في سوريا.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار