21-06-2019
محليات
وقال في القداس الإلهي في باحة معهد الرسل- جونيه، احتفالاً بعيد القربان، “هؤلاء هم حصة الدولة ويقعون على ضمير المسؤولين فيها، فيما المؤسسات الخاصة تساعدهم على القيام بواجبهم، أما هم فيبادلونها بالإهمال وحجب المتوجبات المالية عنها”.
وسأل، “ماذا يعني كل ذلك؟ أيريد المسؤولون في الدولة عندنا قهر هؤلاء الأشخاص الذين لهم كرامتهم، وحاملون صورة الله، وفيهم تتواصل آلام المسيح لفداء خطايا البشر؟ هل يريدون ذلك بإقحام هذه المؤسسات على إغلاق أبوابها، ورمي هؤلاء على عاتق والديهم أو في الشارع؟ أيعرف المسؤولون عندنا أن ثقافة الدول تُقاس بمقدار عنايتها بذوي الحالات والاحتياجات الانسانية والاجتماعية الخاصة؟ يقولون أنها “مؤسسات وهمية”. وأضاف، “أما نحن فنقول لهم ابحثوا عن الوهمية وأعلنوها وأقفلوا أبوابها، وأُلغوا التقاعد معها. من جهتنا ككنيسة لسنا نغطي أية مؤسسة تتصف بالوهمية”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار