فيما لم يتوانَ البعض في بيروت عن إدراج زيارة الوفد السعودي، الذي يستكمل اليوم الخميس لقاءاته، في خانة المضي في مأْسَسَة العلاقات مع بيروت، رأتْ أوساطٌ مراقبة لـ”الراي”، أن ما يعزز وضْع هذه المحطة في خانة تجديد الإحاطة بلبنان واحتضانه أنها تزامنتْ مع زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون للسعودية حيث يبحث مع كبار قادتها في التعاون العسكري بين البلدين وسبل دعم الجيش اللبناني،
وسط ترقُّب لما إذا كانت المباحثات ستتناول إمكان معاودة تفعيل الهبة السعودية لتسليحه (بقيمة 3 مليارات دولار) والتي كانت جُمّدتْ في 2016 على خلفية اعتراض المملكة على مواقف لبنان الرسمي بعد حرق سفارتها في إيران وأدوار حزب الله في المنطقة.