14-06-2019
محليات
واستغربت “الجو الايجابي الذي تمّ تسريبه اعلامياً، بعد الزيارتين السابقتين لساترفيلد وكأنّ القصة انتهت”. واشارت الى “انّ ساترفيلد شخصياً استغرب الأمر كذلك، والمشكلة انّ الاخير كان لا يزال في إطار تقريب وجهات النظر بين الجانبين الاسرائيلي واللبناني.
واشارت المصادر، الى “انّ ساترفيلد لم يُحرز تقدماً محدداً في اي من النقاط، ولم يصل بعد الى اي مكان وما زال يعمل”.
وأوضحت الأوساط نفسها إلى انه إزاء علاقة الحريري – باسيل، أنه بالنسبة الى رئيس الحكومة لم يتغيّر شيء عمّا قاله فور عودته، وانه “ليس من هواة افتعال المشكلات”.
وقالت: “كان لرئيس الحكومة جواب ورد واف على الاشياء التي حدثت، أمّا التواصل بينه وبين باسيل فأنّه لم يتمّ حتى اللحظة، وأن التواصل الفعلي هو الذي حصل بين عون والحريري”.
وتابع المصدر: “قال الحريري ما اراد قوله للرئيس عون، وأبلغه أنه ليس هاوي مشكلات ولا يريدها، بل يريد وضع خريطة للعمل وينفذها، وانّ الامور لا ينبغي ان تستمر ويجب إصلاحها”.
وأشارت الأوساط نفسها، الى انّ باسيل “يمكنه الاتصال بالحريري متى يشاء بصفته وزيراً للخارجية وبصفة الحريري رئيساً للحكومة. فالمشكلة ليست في التواصل او في اللقاء، ولا يجب على الإعلام تحويل الامر الى أمر شخصي او انه شيء عظيم إذا التقى الرئيس الحريري بباسيل، لأنّ اللقاء طبيعي بين رئيس حكومة ووزير في حكومته”.
أبرز الأخبار