13-06-2019
محليات
وتقول ان الرئيس بري خلال استقباله امس مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى دايفيد ساترفيلد كان حاسما في الدعوة الى عدم اللعب على عامل الوقت سواء من قبل تل ابيب او واشنطن خصوصا وان لبنان كان واضحا منذ البداية في هذه النقطة وسواها، من الآلية التي سلمها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الجانب الاميركي والتي تحدد فترة 6 اشهر للانتهاء من هذا الملف الذي يستشعر لبنان ان اسرائيل تربطه بالعديد من المشاريع والقضايا الجيوسياسية التي تحضّر للمنطقة ويتم التخطيط لها.
وتتابع المصادر: اما بالنسبة الى ربط عملية ترسيم الحدود البرية والبحرية ومحاولة تل ابيب الفصل بين هذا التلازم كما جاء في الآلية اللبنانية، فان بري لاحظ من خلال ما سمعه من ساترفيلد محاولة اسرائيلية للتراجع عن قبولها بهذا المقترح او الشرط اللبناني، وانه اكد مجددا التمسك ببنود الآلية كاملة وبكل ما ورد فيها من مقترحات وعناوين.
كذلك فان بري، على ما تقول المصادر، وجد ومن خلال متابعته لما يجري على الحدود، وتحديدا على الخط الازرق ومحاولات اسرائيل التلاعب تارة بالشريط الشائك واخرى بالخط الازرق، ان هناك نيات من قبل تل ابيب للتلاعب بالنقاط المحددة وتحديدا بالنقطة “ب” في رأس الناقورة التي يشترط لبنان اعتمادها في اي عملية ترسيم برية او بحرية، وقد ابلغ ساترفيلد انه في حال استمرار هذا التلاعب فقد يجد لبنان نفسه في حال تملص من كل ما يجري في ملف الترسيم خصوصا وان الادارة الاميركية هي التي اخذت على عاتقها ان تقود بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي وساطة حيادية، كما ابلغه ان للبنان ملاحظات عدة حول ما يجري.
وبالنسبة الى الاسئلة التي حاول ساترفيلد طرحها على الجانب اللبناني فان رئيس المجلس ذكّر ساترفيلد بضرورة حصول لبنان وقبل الاجابة على اي سؤال جديد على موقف اسرائيلي واضح من مجمل بنود الآلية اللبنانية حتى يتسنى القول ان هناك وساطة ويقوم الجانب الاميركي بدوره في هذا الملف.
أخبار ذات صلة
من دون تعليق
بري ،، يعرف او لا يعرف؟
أبرز الأخبار