08-06-2019
محليات
واشار الى ان "الاسبوع المقبل سيشهد جلسات عدة للجنة المال والموازنة لمناقشة الموازنة، لان دور المجلس النيابي ليس تشريعيا فقط بل رقابيا، وان موضوع الموازنة يشكل امتحانا للمجلس الجديد، لكي يظهر للشعب اللبناني بأنه على قدر المسؤولية"، معتبرا ان "ما يشجع في ملف الموازنة ان هناك اجماعا في الحكومة وان مكوناتها الكبيرة ممثلة في مجلس النواب، وهناك اتفاق عليها، مع وجود اصوات مستقلة يحق لها مناقشة الموضوع".
ورأى "أن الطريق معبدة الا انها لن تكون سهلة لان كل طرف سيبدي رأيا في موضوع تحسين الموازنة وتحصينها وليس عرقلتها"، داعيا الى "عدم التنظير سياسيا لان التكتل يبدي جدية اقتصادية ويصر على ان تكون الجلسات مجدية وليس عبارة عن فرمانات فارغة".
وأكد ان "التكتل وافق على كل ما تقدمت به الحكومة، وانه سيتم مناقشة الموازنة بندا بندا".
واعتبر البستاني ان "الموازنة الحالية هي الافضل من حيث الممكن، وان الوزير باسيل قدم سلسلة افكار لم تكن موجودة في الموازنات، وهي ادت الى خرق في الموازنة، وان التكتل سيستمر على نفس الخط الذي طرحه باسيل"، مشددا على "اهمية معرفة الجدوى الاقتصادية والمالية".
وفي موضوع قطع الحساب، لفت الى ان "التكتل طالب بالموضوع مرات عدة"، مؤكدا انه "لا يمكن انشاء موازنة او اكثر اذا لم يكن هناك في الماضي قطع حساب"، متسائلا عن "سبب عدم وضعها من قبل ديوان المحاسبة"، مشيرا الى ان "التكتل سيطالب بقطع الحساب لان لديه رؤية اقتصادية، ويعرف ماذا يساعد الصناعة مع الحرص على القطاع المصرفي من دون ان يطال الامر الطبقتين الفقيرة والمتوسطة".
ورأى ان "بإمكاننا في لبنان ان نصبح مثل اليونان، التي بدأت العجلة الاقتصادية تدور فيها من جديد، شرط ان نصبر سنة او سنتين حتى يتحقق الرخاء الاقتصادي في لبنان"، مؤكدا ان "الرئيس عون الذي هو قائد سابق للجيش حريص على المكون العسكري اكثر من الجميع"، متمنيا بأن "لا تفرق السياسة بين الجيش والقوى الامنية والا فاننا سنضعف"، مشيرا الى ان "السجال مع الوزير بو صعب تم احتواؤه". وقال: "في الموازنة لقد اخذنا في الاعتبار خدمات وتضحيات الجيش والقوى الامنية ضمن امكانيات الدولة"، داعيا الى "الالتزام باستقرار العملة".
وقال: "ان ما حدث في طرابلس من شأنه ان يشير الى وجود خلايا ارهابية نائمة، خصوصا مع تسرب عناصر من داعش الى خارج سوريا"، داعيا الى "تقوية مخابرات الجيش وفرع المعلومات لانهما سيكشفان بشكل استباقي هكذا خلايا بقدر الامكان". ودعا الى "تحقيق شفاف بعيد عن السياسة في حادثة طرابلس الارهابية احتراما لشهادة العسكريين الاربعة".
واشار الى ان "الرئيس سعد الحريري هو رئيس حكومة لبنان، وهو من يمثل الدولة"، داعيا السياسيين الى "كف يدهم عن الجيش والامن والكف عن التصرف كخبراء عسكريين لان الارهاب هو ضد كل الدولة مع وجود خلايا نائمة ومليون ونصف نازح سوري غير مضبوطين من قبل الدولة اللبنانية".
ودعا الى "وقف السجالات السياسية المعيبة الحاصلة لانها مضيعة للوقت، خصوصا مع بدء موسم الصيف والسياحة"، داعيا الى "ازاحة التيار الوطني الحر عن الرئيس عون وتيار المستقبل عن الرئيس الحريري لاننا نريد بناء دولة"، متوجها بالتهنئة الى الرئيس الحريري على صمته الذي وصفه بالمسؤول لانه لم يدخل بالسجالات ولا المهاترات معتبرا ان "الرئيس الحريري اليوم قوي وهو "قدها وقدود".
وفي ملف النزوح السوري، رأى البستاني ان "ما من شيء مستحيل، حين يتوفر الاتفاق السياسي، الا ان الامر صعب خصوصا بعد ما شهدناه في دير الاحمر لانه دق ناقوس الخطر بامكانية حدوث حادثة اخرى في اماكن اخرى في لبنان"، منوها ب "موقف وزير العمل لما فيه حماية للعامل اللبناني".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار