مباشر

عاجل

راديو اينوما

الشرق : ‎العسكرية" تابع: الحريري على الخط واتهامٌ أزرق لبوصعب بتخريب القضاء دعم عربي للبنان على طريق الاصلاح والنهوض وتحقيق الوحدة الوطنية

03-06-2019

صحف

 في الوقت الذي تفاعل "القرار-القنبلة" الذي أصدرته المحكمة العسكرية في قضية المقدم سوزان الحاج، وانشغال المسؤولين بالملفات ‏الداخلية، برز الدعم العربي والاميركي المتجدد للبنان‎.‎ 



فقد التقى الوزير السابق غطاس الخوري وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الذي أكد الدعم الكامل للبنان ولحكومة الحريري والقوى ‏الأمنية والجيش اللبناني. جاء ذلك خلال زيارة يقوم بها الخوري إلى واشنطن حيث التقى عددا من المسؤولين في الخارجية الأميركية ‏أبرزهم ديفيد هيل وراي بورن‎.‎ 


بدورها، جددت القمة الاسلامية التي عقدت في مكة تضامنها مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي لحكومته في توجهها لتحقيق ‏إنجازات إصلاحية ونهوض اقتصادي، بما يعزز الاستقرار ويحقق الإزدهار ويحفظ الوحدة الوطنية والسيادة على كامل الأراضي اللبنانية، ‏وتأكيد الدعم للخلاصات الصادرة عن الاجتماعات المتتالية لمجموعة الدعم الدولية للبنان، والترحيب بالمؤتمرات التي عقدت لدعم الاقتصاد ‏اللبناني والجيش في كل من مؤتمر روما ومؤتمر سيدر. وأبدى المؤتمر تقديره للجهود التي يبذلها لبنان في استضافته للنازحين السوريين ‏على الرغم من ضآلة إمكاناته، وأكد ضرورة مؤازرة ودعم لبنان في هذا المجال وتقاسم الأعباء والأعداد معه. وشدد على أن هذا الوجود ‏للنازحين لا يمكن أن يكون إلا موقتاً، في ظل رفض لبنان لأي شكل من أشكال إدماجهم أو اندماجهم في المجتمعات المضيفة، مع التأكيد ‏على ضرورة السعي بكل ما أمكن ومضاعفة الجهود الدولية لتأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم‎.‎

داخليا نشب سجال ناري بين ركني التسوية الرئاسية تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، في وقت بدا من المواقف والتعليقات التي سُجّلت، ‏أن المسألة ذاهبة الى تفاقم اضافي لا الى احتواء، خصوصا وان التيار الأزرق الذي رأى الحكم مسيسا وكيديا، عاقدٌ العزم على متابعته ‏قضائيا الى النهاية. غير ان ما يعزّز المخاوف من حقبة مناكفات واشتباكات جديدة ستدخلها البلاد في قابل الايام، هو اهتزاز العلاقات بين ‏اهل البيت الحكومي الواحد، بفعل مواقف رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل التي اثارت موجة ردود فعل عالية السقف من ‏قِبل الحزب التقدمي الاشتراكي والمستقبل والقوات، لم تهدأ بعد، أعادت نبش اوراق "الصلاحيات الرئاسية"، ومصالحة الجبل واتفاق ‏الطائف، فيما يُفترض ان يكون لبنان، يدا واحدة، يتهيّأ لورشة نهوض اقتصادية اكثر من ملحّة‎…‎ 


ودخل رئيس الحكومة سعد الحريري شخصيا على خط ملف الحاج - غبش - عيتاني. وفي خطوة لافتة تدل الى مدى اهتمامه بملاحقة ‏القضية، أشارت اوساط مقربة منه الى انّه اطلع من القاضي هاني الحجار على الاسباب التي دفعته الى طلب نقله من المحكمة العسكرية، ‏وهو سيطلب، من المعنيين، اجراء مناقشة شفافة ومسؤولة للحيثيات التي وردت في الطلب الذي يفترض تعميم مضمونه كي يتسنى للجميع ‏الاطلاع على ما يجري في المحكمة العسكرية، لأن "سياسة ورقة التين لم تعُد تنفع‎".‎ 


في الاثناء، واصل "الازرق" حملته على الحُكم من دون ان يتردد في التصويب على أقرب حلفائه، التيار الوطني. فقد غرد الامين العام ‏لتيار المستقبل احمد الحريري على حسابه على تويتر قائلا: الكلام المنقول عن لسان وزير الدفاع الياس ابو صعب على أحد المواقع ‏الاخبارية اعتراف صريح باستخدام موقعه الوزاري للضغط على المحكمة العسكرية وتبديل وجهة التحقيق في ملف سوزان الحاج‎.‎ 


وزير الدفاع يقول انه قصد المحكمة العسكرية لوقف ضغوط ضباط شعبة المعلومات على رئيس المحكمة.أي هرطقة هذه؟ وأي عاقل يمكن ‏أن يصدق هذا الادعاء المضحك"؟ واضاف "لا اللواء عماد عثمان ولا شعبة المعلومات فوق المساءلة. لكنك انت يا معالي وزير الدفاع ‏لست ايضاً فوق المساءلة والمحاسبة. والناس تسألك من اعطاك امر الذهاب الى المحكمة العسكرية؟‎".‎

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.