03-06-2019
محليات
وتشير الدوائر لـ”صحيفة العرب”، إلى إن مساعي باسيل لفرض سطوته على الحياة السياسية بدأت مع معركة قانون الانتخابات التي نجح فيها إلى حد بعيد، وترجم ذلك في حصوله على كتلة وازنة داخل البرلمان، ثم انتقل باسيل مسنودا بدعم مطلق من الرئيس عون لمعركة تشكيل الحكومة وحرص على فرض صيغة الثلث المعطل، وقد حقق مراده إلى حد كبير.
ويعتبر كثيرون أن نجاح باسيل في جل المعارك التي خاضها مرده الأيادي المرتعشة على الطرف المقابل، التي لا تزال تراهن على ذات السياسة في تعاطيها مع جموح التيار ورئيسه، وهو ما يهدد ليس فقط حقوق الطائفة السنية بل وصيغة التعايش في لبنان.
ويشير هؤلاء إلى أنه ليس من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء سعد الحريري موقفا حازما حيال ما يحصل، حيث إنه يتمسك باستمرار التسوية بصيغتها الحالية، محاولا قدر الإمكان تجنب الدخول في صدام مع باسيل وهو ما يفسر صمته خلال الفترة الماضية تاركا لمدير مكتبه أحمد الحريري الرد.
أبرز الأخبار