01-06-2019
محليات
ولفت الى أن “ما من مصلحة لتخريب البلد، فلبنان بمنأى عن هذه المواقف اليوم”.
وفي موضوع قضية الرائد سوزان الحاج، شدد على ان ” القرار القضائي أتى نتيجة التسوية بين القاضي بيتر جرمانوس واللواء عماد عثمان”. قائلاً: “الصورة في موضوع العيتاني – الحاج أظهر أنه ما من قضاء منصف في لبنان”.
وعلق على كلام وزير الخارجية جبران باسيل، معتبراً انه لا خوف على التسوية الرئاسية، مشدداً على أن رئيس التيار الوطني الحرً يشن حرب على كل الأطراف كل يوم، وقال: “باسيل أجبن من أن يصطدم مع حزب الله، فهو يخشى ويخاف منه”.
ورداً على سؤال ان الكثير من الناس يعتبر باسيل هو الأفضل في الساحة اللبنانية، قال جبور، “باسيل مثل الذي يكسر مزراب العين بالضيعة لكي يتكلم عنه الناس، فهو يصور نفسه هكذا، وحركته من دون بركة”.
وأشار الى أن “المشكلة هي في هذه الطريقة الفوقية من قبل فريق سياسي، وهذا الأمر لا يجوز اليوم كونه في السلطة ومن أتباع العهد، واستبق ذلك الفريق السباق الرئاسي، وهذا يخسر عهد ميشال عون، فالعين اليوم على الإصلاحات وليس من يخلف العهد”.
وتابع، “بالوجدان المسيحي، وبالتوصيف السياسي الوزير باسيل هو صهر ميشال عون فقط، أما لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الجمهورية ميشال عون مشروعية سياسيّة”.
وقال، “المشروعية السياسية لم يحصل عليها باسيل وهو يبحث عن المواجهة الغرائزية العنيفة لكي يحصل عليها، فيخترع الإشكالات مع الطرف المسيحي والطرف المسلم في لبنان”.
وأكد أن “المشكلة الجوهرية تكمن بأن التيار الوطني الحرّ يحول الإشكال الحكومية الى فتح لملفات الحرب الأهلية”.
وفي الملف الدولي أكّد جبور أن “عاجلاً أو آجلاً، ستجلس أميركا وإيران على طاولة التفاوض لكن الرهان اليوم على الوقت من جهة واحتمال ألا يتمكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تجديد ولايته للمرة الثانية، من جهة أخرى”، مشيرًا إلى “أننا أمام مشهد جديد في المنطقة والأميركان لا يريدون كسر التوازن السني-الشيعي والسعودي الايراني في المنطقة. وخلال المفاوضات، يجب إعادة النظر في الاتفاق النووي ووضع حدود لاستعمال إيران الصواريخ الباليستية وتحديد دور طهران في المنطقة لأننا في وضع خطير”.
وقال، “نحن أمام مشهد جديد في المنطقة وأوله نهاية دور إيران العسكري، فستبقى الأذرع الإيرانيّة في الشرق الأوسط ولكن بلا سلاح”.
وختم: “القوات هي النهج والكرامة وهي ضد التقسيم، القوات من قامت باتفاق الطائف ودفعت ثمن عدم اتفاقه، وقامت بمصالحة الجبل وباتفاق معراب، فحزب القوات اللبنانية هو جسر العبور والمصالحات”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار