31-05-2019
محليات
واكدت اوساط “القوات” لـ”المركزية”، “ان كل ما ذكرته الاوساط العونية من محطات في المقال المشار اليه هي اوسمة على صدر جعجع ومسيرته النضالية والقضية، ونحيل هؤلاء الى الآية في الإنجيل التي تقول “ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه”، وما فعله جعجع انه كان منسجما مع نفسه وأفكاره وقناعاته فربح قضيته، ويكفيه فخراً انه لم يهرب ولم يخل ساحة المعركة ولم يبدل في توجهاته ولم يتراجع عن اتفاقاته، ومن عليه الاعتزال حقيقة هو الوزير جبران باسيل الذي يريد إحياء الحرب تارة مع الشيعة وتارة أخرى مع السنّة وطوراً مع الدروز وفي كل المرات داخل البيئة المسيحية، وبالتالي يُشكّل اعتزاله مصلحة لجميع اللبنانيين الذين لا يريدون ان يُعيدهم باسيل الى مناخات الحرب والانقسام والفتنة والتشرذم”.
وأضافت الأوساط “ان من عليه الاعتزال فعلا هو الذي يُشكل خطراً على الاستقرار والعيش المشترك والمصالحات اللبنانية- اللبنانية، اي الوزير باسيل طبعا، وليس من ساهم في إنهاء الحرب ورعاية اتفاق الطائف ومد الجسور مع الموحدين الدروز في مصالحة الجبل، ومع السنّة وسائر اللبنانيين في انتفاضة الاستقلال، ومع “التيار الوطني الحر” وأخيراً مع “المردة” وأولويته بناء الدولة، فيما الشغل الشاغل للوزير باسيل تخريب كل هذا المسار وإعادة انتاج الحرب الأهلية من خلال خطابه الفتنوي والاستفزازي والتحريضي”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار