31-05-2019
محليات
ويكشف الوزراء أنفسهم لـ”الشرق الأوسط” بأن معظم البضائع المهرّبة إلى لبنان تتم عبر مرفأ طرطوس وأن جهات لبنانية وسوريا نافذة تتولى تأمين شحنها وإيصالها إلى بيروت. ويؤكد هؤلاء وجود هذه المعابر في البقاعين الشمالي والشرقي المحاذيين للحدود السورية.
ويسأل هؤلاء الوزراء عن قدرة الدولة في ضرب مافيات التهريب؛ خصوصاً أنه لم يسبق أن ضبطت الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة التهريب شاحنات محمّلة بمواد من غير الخضار والفاكهة، ويرون أن هناك ضرورة لرفع الغطاء السياسي عن المهربين؛ خصوصاً الذين يستخدمون المعابر الواقعة بين القصير السورية والجرود اللبنانية في البقاع؟ كما يسأل الوزراء عن الخطة التي أعدتها الدولة لمكافحة التهريب لزيادة نسبة الواردات التي تُسهم في خفض العجز، لأن لا إمكانية لإنجاح أي خطة تقوم على الأمن بالتراضي بين قوى الأمر الواقع والمجموعات التابعة للأجهزة الأمنية الشرعية؟
أبرز الأخبار