26-05-2019
محليات
بعد التجمع في باحة ملعب الرابطة، إنطلق المشاركون على دروب الطبيعة الخلابة في رشميا وإستمعوا الى شرح عن تاريخ رشميا منذ منحها لقب "جورة الذهب" نظرا لخيراتها ووفرة مياهها وتبوئها المركز الاول في انتاج الحرير ودودة القز مرورا بمرحلة لبنان الكبير وصولا الى مرحلة الاستقلال.
وقد مشى المشاركون في أرجاء الحقول وتعرفوا الى طواحين الضيعة وينابيعها، وساروا في أزقتها القديمة وصولا الى ساحة الرؤساء فكنيسة مار قرياقوس الاثرية ومن ثم دير مار يوحنا المعمدان أقدم أديرة الرهبانية اللبنانية المارونية.
وبالعودة الى الملعب زرع المشاركون أرزة على إسم البطريرك مار نصرالله بطرس صفير تقدمة من جمعية الثروة الحرجية والتنمية أما اللوحة التذكارية فصنعت من الخشب تقدمة من محمية أرز الشوف الطبيعية وحفر عليها مجد لبنان أعطي له.
الياس
وبالمناسبة رحب الياس بالمشاركين من رشميا والجبل في اليوم البيئي الرياضي وأكد "أن زرع أرزة اليوم بإسم البطريرك صفير هو تكريس للمصالحة التاريخية التي حصلت في الجبل والتي رسخت العيش الواحد"، وبعدما حيا "المشاركة النوعية من الجبل في وداع كبير لبنان البطريرك صفير"، توجه بالشكر الى جمعية الثروة الحرجية على تعاونها الدائم، كذلك خص بالشكر محمية أرز الشوف. وقدم الياس لرئيسة جمعية الثروة الحرجية هدية تذكارية هي عبارة عن لوحة لبلدة رشميا.
وأعلنت رئيسة AFDC عن "استعدادها لكل تعاون مع بلدة رشميا بلدية ورابطة لاعادة المساحات الخضراء بدل المساحات التي ضربتها الحرائق"، ونبهت من خطر الحرائق، داعية الى "عدم إضرام النيران في الحقول لأي سبب كان".
خطار
كذلك كانت كلمة بإسم البلدية ألقتها نائبة الرئيس سلوى خطار رفضت فيها الاهانة التي وجهت الى بطريرك لبنان، وقالت: "إن رشميا بلدة رئيس الاستقلال تفتخر ببطريرك الاستقلال الثاني الذي زرع في لبنان الشموخ والكبر والايمان من بكركي الى الديمان".
ونوهت بنشاط رابطة الشبيبة "التي تربط أبناءها وبنشاط البلدية البناءة"، داعية "الى شبك الايدي لأن فيه بناء الاوطان من الآن والى آخر الزمان".
وفي الختام، كانت مباريات رياضية على ملاعب كرة القدم وكرة السلة والتنس، وتوجه الاطفال الى حديقة الالعاب، وكان غداء على الصاج من خيرات ضيعة رشميا.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار