25-05-2019
تكنولوجيا
ففي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قال دونالد ترامب إنه سمح بهجوم عبر الإنترنت ضد الروس خلال الحملة الانتخابية في العام الماضي، وفق ما نقلت "آر بي كا".
وسبق أن ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز"، نقلاً عن مصادر، أن لترامب علاقة مباشرة بالهجوم السيبراني. ونتيجة لذلك، حرم العاملون في وكالة سان بطرسبرغ لأبحاث الإنترنت، من الوصول إلى الشبكة لعدة أيام. في الصحافة الأمريكية، يعتقدون بأن هذه الوكالة مرتبطة مباشرة بوكالة الأنباء الفدرالية "ريا" نوفوستي.
وفي الصدد، قال المدير العام لوكالة الأنباء الفدرالية "FAN" ، يفغيني زوباريف، إن "ما قام به الأمريكيون عمل إرهابي. فالصحفيون يعملون فقط في شركتي، وليس لدي أي "متصيدون"، نبت على لساني شعر وأنا أشرح ذلك".
ولكن الأستاذ بجامعة موسكو الحكومية عضو المجلس العلمي في مجلس الأمن الروسي، أندريه مانويلو، شكك في أن يكون ترامب قد أفشى صدفة أسرار مخابراته. ورأى أنه أدلى بتصريحه في إطار الرد المضاد، بعد تبرئته في تقرير مولر.
فقال لـ"فزغلياد": "تم تنظيم الهجمات السيبرانية على وكالة أبحاث الإنترنت من قبل خصوم ترامب، الذين يجلسون في وكالات الاستخبارات. ربما، يقوم ترامب بتنفيذ خطط معينة نحو تحقيق مضاد.. يمكنه استخدام هذا التحقيق في المفاوضات التي سيجريها مع رئيسنا. يمكن مقايضة ذلك بشيء ما".
وبخصوص هجوم القرصنة ضد وكالة "FAN"، قال مانويلو: "لو كان ذلك يتعلق بمرافق حيوية، من شأن التدخل في عملها أن يؤدي إلى كوارث تنطوي على خطر كبير على حياة الناس، لاعتبر ذلك هجوما على روسيا. ولصنّفته كذلك قيادة بلادنا". ولم يستبعد أن يكون صد مثل هذا الهجوم أو توجيه ضربة مضادة من مسؤوليات الدفاع الإلكتروني الذي أنشئ مؤخرا في وزارة الدفاع...
أخبار ذات صلة
محليات
ماذا طلب ترامب من هوكستين؟