22-05-2019
عالميات
وأضافت: “ما زلنا نجمع معلومات بشأن هذه الواقعة، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا كان نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية، فسترد الولايات المتحدة وسيرد حلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب”.
وقالت إن الهجوم جزء من حملة عنيفة تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد، لافتة الى أن مثل هذا الهجوم يشكل خرقاً لوقف إطلاق النار الذي أنقذ حياة الملايين في منطقة إدلب.
وقصفت أميركا مواقع في سوريا مرتين بسبب استخدام الأسد أسلحة كيماوية في نيسان2017 ونيسان 2018.
وفي أيلول الماضي، قال مسؤول أميركي كبير إن هناك أدلة على أن قوات الحكومة السورية تجهز أسلحة كيماوية في إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون روبرتسون في بيان: “على نظام الأسد ألا يعيد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. يجب ألا يكون هناك أدنى شك في عزمنا على التحرك بقوة وبسرعة إذا استخدم نظام الأسد هذه الأسلحة مرة أخرى في المستقبل”.
واتهم بيان وزارة الخارجية الأميركية موسكو ودمشق “بمواصلة حملة تضليل لاختلاق رواية زائفة بأن آخرين هم المسؤولون عن الهجمات بأسلحة كيماوية”.
وقال البيان: “غير أن الحقائق واضحة. نظام الأسد هو الذي شن تقريباً كل الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي تم التحقق من وقوعها في سوريا، وهي نتيجة توصلت إليها الأمم المتحدة مرة تلو الأخرى”.
وقال مسؤول أميركي، تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه، إن الحكومة السورية لديها “باع طويل” في اللجوء للأسلحة الكيماوية عندما يحتدم القتال، مؤكدا أن الحكومة الأميركية لا تزال تجمع المعلومات.
وفي آذار قالت وسائل الإعلام السورية الرسمية نقلا عن مستشفى في حماة خاضعة لسيطرة الحكومة، إن 21 شخصاً يعانون من أعراض اختناق نتيجة استنشاق غاز سام بعد أن قصفت المعارضة المسلحة إحدى القرى.
وفي كانون الثاني، حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الحكومة السورية، من استخدام الأسلحة الكيماوية مجدداً.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار