22-05-2019
محليات
ولفت في حديث لـ”الجمهورية” الى «أنّ السراي الحكومي والقصر الجمهوري ومجلس النواب مقار لبنانية يُفترض ان تعبّر عن الشعب اللبناني ومصالحه، وبالتالي فانّ السراي الحكومي ليس ملكاً لـ»المستقبل» ولا هو محمية طائفية، ويحق للعسكريين المتقاعدين ان يتظاهروا ويعتصموا امامه دفاعاً عن حقوقهم».
واشار الى «انّ العسكريين العابرين للطوائف والمناطق هم أكثر من حافظ على مؤسسات الدولة وحماها. ولذلك نحن معنيون بكل حجر في السراي. وللعلم، فأنا خدمت نحو عام في محيط السراي قبل ان أنتقل الى معركة نهر البارد».
واعتبر، انّه «ينبغي على كتلة «المستقبل» وكل القوى السياسية ان تستوعب غضب العسكريين المتقاعدين وتتفهم دوافعه، وان تتعاطى معهم على أساس انّهم ابناء الدولة وليسوا أعداءها»، لافتاً الى «انّ تلويح بعضهم باقتحام السراي لا يتعدّى حدود صرخة الألم، علماً انّ عدداً من المتقاعدين وقف الى جانب قوى الامن الداخلي لمنع اي تقدّم في اتجاه السراي، وأنا شخصياً عارضت التقدّم نحوها».
وتساءل روكز: «ماذا ينتظرون من عسكري يشعر أنّ حقوقه مهدّدة وهو الذي لم يبخل بأي تضحية وجهد من أجل بقاء لبنان وحماية الدولة؟ وهل العيب في أن يُطلق المتقاعدون صرختهم المدوية والمحقة؟ أم في ان يُطرح على طاولة مجلس الوزراء الغاء المال المخصص لأكاليل الزهور المتعلقة بمناسبات الشهداء؟ انّ مجرد البحث في الغاء اكاليل الزهور هو معيب بحق مجلس الوزراء».
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار