21-05-2019
عالميات
وأشارت المصادر إلى أنّه من المحتمل أن تكون الطائرات التي نفذت الهجمات الأخيرة في سوريا من طراز “هاربي 2″، وهي تُصنع في إسرائيل، ويُمكن توجيهها عن بُعد، أو ضبطها تلقائياً، ويبلغ الحد الأقصى لسرعتها 115 ميلًا في الساعة، ويمكنها البقاء فوق ساحة المعركة لمدة ست ساعات.
ولفتت إلى أنّ الغارات الأخيرة أظهرت تحسّناً لدى الدفاع الجوي السوري، ويعود السبب الرئيسي بذلك إلى التدريب الروسي المستمر، إلا أنّ إسرائيل تستمرّ بهجومها المفاجئ من خلال استخدام طائرات من دون طيار “انتحارية”.
توازياً، ذكّرت المجلّة بأنّ الحرس الثوري الإيراني أنشأ شبكة واسعة من القواعد على الأراضي السورية لممارسة الضغط العسكري على إسرائيل وتقديم المساعدة لحزب الله، مشيرةً الى أنّ ذلك حصل قبل التدخل العسكري الروسي في سوريا.
ورداً على ذلك، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مئات الضربات على أهداف في سوريا سعت من خلالها إلى تعطيل عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله وتزايد نفوذ القوات الإيرانية.
وأشارت المجلّة الى أنّ منظومة “بانستير أس 2” الروسية تضررت أيضاً إثر استهدافها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، وأوضحت أنّ هذه المنظومة بدأت بالعمل في العام 2015.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار