20-05-2019
محليات
اضاف: “يصادف اليوم مرور 12 عاما على معركة نهر البارد، معركة، انتصر فيها الجيش اللبناني انتصارا ناقصا بعد أن كانت حصيلة شهدائه 171 شهيدا ومئات الجرحى. في رقبتي أمانة دم 171 شهيدا ومئات الجرحى الذين لم يبخلوا يوما على وطنهم… في 15 تشرين الأول 2015 ألقيت خطابا في ساحة الشهداء، ولم تكن مجرد كلمات لذرف الدموع… حملني الشهداء أمانة دم، أمانة روح وأمانة حياة… حملني أهالي الشهداء أمانة دموعهم وحرقة قلبوبهم وأمانة استكمال المسيرة والقضية التي استشهد أولادهم لاجلها. انهم الضمير الذي رافقني في الجيش والذي سأحمله الى آخر يوم في حياتي”.
وتابع: “توجهت يومها الى جميع العسكر وضباط الجيش اللبناني ووعدتهم بأنني معهم والى جانبهم وجانب كل الشعب اللبناني. وحملوني ايضا أمانة الإنتصار الذي حققناه في كل المعارك من أجل لبنان الوطن الحبيب… خلال العشاء الريعي للحملة الانتخابية في شباط 2018 ألقيت أيضا خطابا، ولم يكن مجرد كلمات ووعود فارغة… تعهدت يومها بالانتفاض، وقررت ان انقل الموقع الهجومي الذي امضيته في الجيش إلى موقع هجومي لمحاربة الفساد وشن معركة أساسية ومصيرية لبناء دولة القانون والمؤسسات. حملني الشعب يوم انتخابي نائبا أمانة وعودهم وآمالهم بلبنان البلد الجديد الذي يحفظ حقوق الشعب ويدافع عن كل مواطن ويؤمن العيش الكريم”.
واكد “من هذا المنطلق، لن أتخلى عن موقعي مع الشعب وسأبقى دائما مع صاحب الحق ضد الفساد وانتهاك حقوق الناس، مستعد ان انزل كل يوم واتضامن مع الشعب المسكين… مستعد ان اكون الصوت المستضعف بوجه الظلم، كفانا ظلما واستبدادا وفسادا”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار