20-05-2019
صحف
وفي وقت يواصل مجلس الوزراء دراسة مشروع الموازنة الذي قاب قوسين او ادنى من اقراره، يرئس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاسبوع المقبل المجلس الاعلى للدفاع للبت النهائي في موازنة وزارة الدفاع والاجهزة الامنية بعد التباين في وجهات النظر الذي استجد بين المعنيين لدى البحث في تخفيض موازنات هذه المؤسسات، وخصوصا في ما خص التدبير رقم 3. وقالت مصادر مواكبة ان تحديد موعد اجتماع المجلس الاعلى ينتظر عودة قائد الجيش العماد جوزف عون من زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية والارجح انه سيكون في اليوم التالي بعد العودة، خصوصا ان الجميع مع سرعة انتهاء الحكومة من دراسة مشروع الموازنة وارساله الى المجلس النيابي الذي حدد رئيسه نبيه بري مهلة شهر لبته واقراره من قبل اللجان المعنية والهيئة العامة هذا المسار عاكسه رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل الذي أكد أننا "نعمل لإطلاق الاصلاح عبر الموازنة ونطرح معالجات ليس فقط بالكلام ونحن مصرّون حتى لو تطلب الأمر وقتا ان نخرج بموازنة افضل"، مشيرا الى أننا "نأسف لاتهامنا بتأخير الموازنة، لأنهم يريدون موازنة عادية وهم يوافقون على كثير مما نقول، لكن يطلبون التأجيل وليس مقبولا العمل لمعالجة العجز في مقابل رفض تغيير الارقام والسياسة الاقتصادية".
وأضاف "كلما حاولنا اصلاح الوضع يقولون انهم ليسوا جاهزين ويؤجلون، في كل مرة المنطق نفسه من الفكر نفسه الذي يريد ابقاءنا في الوضع الذي نحن فيه"، مشيراً الى أنهم "يصوّرون "التيار الوطني الحر" كأنه شريك في شركات الترابة، بينما الجميع يعرف من هو الشريك وهذه مشكلتنا في البلد ان الجميع يعرف من هم المرتكبون، لكن بعض الحملات الاعلامية تحاول تصوير الامور على عكس ما هي عليه". وقال لا يُمكننا ان نستمر في الحكومة في ظل هذا الوضع، لاننا في كل مرّة نُعطي فرصة للموازنة بتقديم اقتراحات تُخفف الهدر يُحمّلوننا مسؤولية التأخير".
من جهة ثانية تفاعلت قضية الاساءة التي وجهها رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر الى مقام الكاردينا ما نصرالله بطرس صفير، فتحرّكت المباحث الجنائية، واستدعته اضافةً الى اعضاء في الاتحاد العمالي العام واستمعت إليهم، واصدرت مذكرة توقيف وجاهية في حق الاسمر، وتركت 3 أعضاء من "العمالي العام" بسند اقامة، وسط انتظار وصول عضوين آخرين ممن كانوا مع الاسمر على المنبر للاستماع الى افادتيهما. وقال وزير العدل البرت سرحان انه تابع منذ الصباح مع النائب العام التمييزي بالإنابة قضية بشارة الاسمر وانه اعلمه أنه نتيجةً للتحقيق معه تم توقيفه فيما تستمر التحقيقات مع جميع المعنيين.
واحتجاجا، ورفضاً لكلام الاسمر، كرّت سبحة استقالة اتحادات من عضوية الاتحاد العمّالي العام. فاعلن رئيس التكتل النقابي المستقل جورج العلم تعليق اتحادات عضويتها في الاتحاد العمالي، الى حين استقالة المفترين وتصحيح الخلل المزمن. كذلك، دعا المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان الى "جلسة طارئة تعقد بعد ظهر اليوم الاثنين للبحث في موضوع تعليق عضوية ممثله من هيئة المكتب.
اما في المواقف، عبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن استيائه الشديد من كلام الأسمر،واعلن اقفال ابواب بكركي امامه حتى يتراجع عن خطيئته.
وصدرت مواقف من مختلف الفاعليات السياسية والروحية والنقابية والاجتماعية، نددت بما ادلى به الاسمر وطالبته بالتنحي من موقعه.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار