وقد نعى البطريرك صفير بكلام مؤثر بليغ نابع من القلب مستذكرا الامام موسى الصدر لأن الكبار مع الكبار يُذكرون خاتما كلامه بالقول: أيها الراحل الكبير أيها السيد البطريرك الكاردينال ايها الراعي الذي كنت مسؤولاً عن رعيته تغادرنا وأنت تترك فينا في صرحك وفي جمهوريتنا هذا اللبنان أمانة للغد المقبل، للشرق، للعالم وللانسان الذي هو ثروة لبنان.
أخيراً “من آمن بي وإن مات فسيحيا”… إنّا لله وإنّا اليه راجعون."