09-05-2019
محليات
وإنضم الجميل الى الإعتصام القائم من الأهالي، وشهد المواجهات بين القوى الأمنية والأهالي التي أدت الى وقوع كاهن رعية مار يوحنا في الديشونية الأب سليم خوري وغيابه عن الوعي. وبعد إستعادة وعيه، صعد الى أحد الأعمدة للتوتر العالي مما دفع القوى الأمنية الى إنزاله عنوة وسط إستنكار المعتصمين.
وأطلع الجميل المجتمعين في بكركي على التطورات الميدانية على الأرض، وإصرار السلطة على مد شبكة التوتر العالي فوق رؤوس المواطنين، دون الأخذ بالاعتبار للمعايير الصحية ودون انتظار ما ستؤول اليه نتائج إجتماع بكركي بين الوزيرة بستاني والنائبين سامي الجميل والياس حنكش.
وأسف الجميل لتعنت السلطة في قراراتها، داعيا الى التروي والبحث عن حلول جديدة غير التي إتخذت منذ عشر سنوات رغم التطور في معالجة هذه الأمور على الصعيد العالمي، مؤكدا أن هناك تقنيات جديدة تعتمدها عدة دول لمنع الضرر عن المواطنين.
وأكد إستمرار دعمه لمطالب الأهالي المحقة والوقوف الى جانبهم حفاظا على أرواحهم وصحة أولادهم.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار