05-05-2019
عالميات
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن إقالة ويليامسون تمت بعد إبلاغ ماي بتصريحاته التي أدلى بها بشأن مرضها. وأكدت المصادر أن الوزير كان يقول في المكالمات الشخصية مع زملائه إن ماي أصبحت بسبب مرض السكري غير قادرة على تنفيذ التزاماتها كرئيسة وزراء ويجب أن تغادر منصبها.
وأضافت أن ماي علمت بهذه التصريحات قبل عدة أسابيع من إقالة وزير الدفاع. أما ويليامسون نفسه فتشير الصحيفة إلى أنه يرفض هذه الاتهامات قطعا.
من جهة أخرى يؤكد عدد من مساعدي ماي أن ثقة رئيسة الوزراء بويليامسون تزعزعت أيضا من جراء سعيه لإرسال القوات البريطانية إلى الخارج لتنفيذ المهام التي كانت قد تؤدي إلى شن حرب، وفق مخاوف ماي.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع السابق ويليامسون رد بقوة على رفض تيريزا ماي السماح له بإرسال السفن الحربية البريطانية إلى المياه الصينية في بحر الصين الجنوبي. وإضافة إلى ذلك تدل وثيقة تابعة لمجلس الأمن الوطني، حصلت الصحيفة على نسخة منها، على أن ويليامسون كان ينوي إرسال القوات البريطانية إلى 5 دول إفريقية على الأقل، بما فيها زيمبابوي ونيجيريا وكينيا ومصر.
وكان يعلل نيته هذه بضرورة دعم استراتيجية ماي للحفاظ على السلام وحماية الحيوانات في إفريقيا. لكن مصادر في وزارة الدفاع تعتقد أن ويليامسون أراد "إيجاد تبريرا لإرسال القوات".
وقامت تيريزا ماي في وقت سابق بإقالة غافين ويليامسون بسبب "فقدان الثقة به" على خلفية اتهامه بتسريب معلومات عن جلسة مجلس الأمن الوطني. وفيما بعد أعلن نائب رئيس شرطة لندن، نيل باسو، أن سكوتلاند يارد لن يجري تحقيقا في هذه التسريبات.
وتم تعيين غيفن ويليامسون بمنصب وزير الدفاع البريطاني عام 2017، الأمر الذي أصبح مفاجأة كبيرة بالنسبة للجميع، إذ أن هذا الشخص لم يشغل سابقا أي مناصب وزارية.
أخبار ذات صلة
عالميات
وزير الدفاع البريطاني ضحية هواوي
محليات
ماي تنجو
عالميات
سحب الثقة من تيريزا مي؟
أبرز الأخبار