03-05-2019
محليات
وهناك مخاوف لبنانية من إمكانية أن تعترف الولايات المتحدة بالمزارع أرضا إسرائيلية، إسوة بما أقدمت عليه بالنسبة للجولان السوري وقبله القدس.
وتعتبر مزارع شبعا التي احتلتها إسرائيل أرضا سورية وفق الأمم المتحدة، وترفض دمشق حتى الآن الاستظهار بما يثبت لبنانية تلك الأراضي، رغم تصريحات سابقة لمسؤوليها وبينهم وزير الخارجية وليد المعلم الذي أكد لبنانيتها.
ويستغرب الكثيرون لماذا لا يقدم حزب الله على الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد لتثبيت واقع لبنانية المزارع، وهو الذي انخرط منذ 2013 في صراع دام كلفه الكثير ماديا وبشريا لدعم الأخير في مواجهة القوى المعارضة له.
وقال نصرالله في كلمته “إن المقاومة ملتزمة بتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة”، مشيرا إلى أن الحزب “يملك القدرة للدخول إلى الجليل في شمال فلسطين المحتلة، وأن الفرق الإسرائيلية التي تفكر بالدخول إلى لبنان ستدمر وتحطم”.
ورأى نصرالله أن الهدف من الضغط على لبنان هو تقديم تنازلات ولاسيما في الحدود المائية ومزارع شبعا.
ويقول مراقبون إن تصريحات نصرالله لم تأت بالجديد، وهي تكرار لنفس الخطابات السابقة التي تسوق لدور حزب الله المحوري في الدفاع على أراضي لبنان بيد أنه عمليا لم يقدم لهذا البلد سوى المزيد من الأزمات، ومحاولة ضرب عمقه العربي، خدمة لأجندة راعيته إيران.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار