وفي رسالة إلى ترمب، ردد  نائب وزير العدل الأميركي روزنستاين جملتين من عبارات الرئيس الأميركي، حيث كتب أنه “ساعد المسؤولين لتكريس القيم التي تجعل أميركا عظيمة مجددا”، وأضاف “إننا دائمًا ما نضع أميركا في المرتبة الأولى”، وفقا لرويترز.

وذكر تقرير مولر، الذي تم تنقيحه لوجود معلومات سرية وحساسة، بشكل مفصل سلسلة من إجراءات اتخذها ترمب لعرقلة التحقيق ولكنه لم يتوصل لنتيجة بشأن ما إذا كانت هذه الإجراءات تمثل جريمة عرقلة لسير العدالة. كما أن ما خلص إليه التحقيق من استنتاجات لم تبرئ ساحة ترمب.

بعد تلقي التقرير النهائي، توصل روزنشتاين إلى تقريره الخاص، ووجدا أنه لا توجد أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى الرئيس. وكتب روزنشتاين في خطاب الاستقالة، “ننفذ القانون دون خوف أو نية لأن الأدلة الموثوقة ليست حزبية”. وكثيراً ما تعرض روزنشتاين، وهو جمهوري، للانتقاد من قبل ترمب وحلفائه لتعيين مولر. كما شارك في صنع القرار في وزارة العدل التي انتقدها الديمقراطيون.

وجه الديمقراطيون معظم غضبهم إلى روزنشتاين، بسبب الطريقة التي اختار بها الإفصاح بشكل انتقائي عن تفاصيل معينة لتقرير مولر قبل نشره على الملأ ولقراره بإعلان أن ترمب لم يعرقل العدالة.