30-04-2019
محليات
وقال بري لصحيفة “الجمهورية” إن “مشروع الموازنة المطروح لا هو قرآن ولا هو إنجيل، فإن صدّق كما هو فهذا أمر جيّد، لأن هذه الموازنة تخفّض العجز الى 8,8%، وإن تطلّب الامر وضع تعديلات عليها نحو الأحسن فليكن”، مؤكداً أن “مشروع الموازنة كما تم إعداده وأعتقد أنه جيد ويخدم البلد وأنزل العجز من 11,5% الى ما دون 9%، ومن لديه اي مقترحات لتعديله يمكن أن يطرحها في مجلس الوزراء وايضاً في مجلس النواب”.
ورداً على سؤال عما يحصل إن لم يستفد لبنان من مؤتمر “سيدر”، قال بري: “عندما نستطيع أن ننجز موازنة تخفّض العجز، ساعتئذ لا يعود يهمني أي شيء”، لافتاً الى أن الموازنة توقف الانحدار وتأخذ البلد في اتجاه آخر، فصحيح أنّ سيدر من شأنه أن ينعش الاقتصاد وينمّيه ويخلق حركة اقتصادية، إنما المهم قبل ذلك هو الموازنة.
وحول موجبات طرح القانون الانتخابي في هذه الفترة، أكد بري أن كثيرون استغربوا مبادرتي الى الحديث عن هذا الموضوع من الآن، وقالوا ما قالوه، فليقولوا ما يشاؤون، أنا متمسّك بهذا الطرح وبضرورة بدء الحديث في الموضوع الانتخابي، فأنا شخصياً اعتبر انّ هناك أمرين ينقذان البلد: الأول هو الموازنة، وها هي تسلك طريقها الى الاقرار بالشكل الذي يخفّض العجز المَشكو منه والثاني هو قانون الانتخابات.
وحول الفائض في الموظفين الموجودين في بعض الادارات والمؤسسات، أشار بري الى أن الأساس هو وقف التوظيف، وثانياً يجب أن يَنصَبّ الجهد لكي يتم توزيع هؤلاء على المؤسسات والادارات التي تعاني الشغور والفراغات في الوظائف، وأن تجرى لهم دورات تدريبية وبالتالي، بدل أن يبقوا عالة على الادارة فإنهم يصبحون طاقة منتجة
أخبار ذات صلة
إينوميَّات
سؤال برسم دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري
أبرز الأخبار